الوطني الحر: تجديد الاشتباك مع «القوات اللبنانية»؟

دا التيار الوطني الحر اقرب الى تجديد الاشتباك مع «القوات اللبنانية» على خلفية تزعم رئيسها سمير جعجع لجبهة المعارضة لمحور حزب الله او محور الـ61 نائباً الممسكين بالسلطة، بمن فيهم «المردة» وحركة «أمل» والتيار الوطني الحر.

ويأتي التوجس العوني المفتوح على اشتباك، بالتزامن مع محاولة جعجع توحيد القوى المعارضة للعهد ولمحور الممانعة حول موقف من استحقاق رئاسة الجمهورية وتسمية مرشح للرئاسة، ويبدو انه حتى اللحظة لم يتوصل الى تفاهم مع اي مكوّن منها. وتردد في اكثرمن دائرة سياسية واعلامية متابعة، ان اياً من هذه القوى كحزب الكتائب والنواب التغييرين والمستقلين لم يتجاوب مع طروحات جعجع، ولا يحبّذ التعاون معه لأسباب كثيرة منها انه يريد ان يفرض موقفه ورأيه في اختيار المرشح الذي يريد للرئاسة، عدا الخلافات السياسية القديمة والجديدة بينهم وبينه.

وقد قال جعجع امس، خلال مشاركته وعقيلته النائب ستريدا جعجع في لقاء نظّمه مركز «القوّات اللبنانيّة» في حدث الجبّة: نحن اليوم أمام استحقاق انتخابات رئاسة الجمهوريّة وأي خطة إنقاذ في لبنان عليها أن تبدأ برئيس جمهوريّة «متل الخلق». والنواب الـ67، أي التغييريين، والجدد، نواب أحزاب المعارضة إن كانوا «قوات لبنانيّة» أو «حزب اشتراكي» أو «كتائب لبنانيّة» أو «أحرار» أو غيرها من الأحزاب، مدعوون إلى تكثيف اتصالاتهم في ما بينهم، وهذا ما نحن في صدده حالياً، من أجل أن يتمكنوا في أول محطّة عمليّة مطروحة أمامهم، وهي انتخابات رئاسة الجمهوريّة، من تحقيق التغيير لتكون محطّة ناجحة وليس كسابقاتها التي من الممكن أن تكون قد أتت في وقت سريع وقريب جداً اذا لم يتمكن أفرقاء المعارضة من التنسيق في ما بينهم.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.