المرشح ايهاب مطر: ليس مسموحا بعد اليوم ألا تاخذ المرأة حقها في إعطاء الجنسية لأولادها

لبى المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية إيهاب مطر دعوة الى فطور صباحي في مطعم كراميل في منطقة الضم والفرز، في حضور عدد من نساء مدينة طرابلس.
 
وتخلل اللقاء نقاشات عدة عن الانتخابات ودور المرأة في المجتمع بالإضافة إلى أمور تهم المرأة في طرابلس، ودردش مطر مع عدد من النساء عن برنامجه الانتخابي.
 
وقال مطر: “الحمدلله انتهى الصمت الانتخابي الثاني كي نتحدث معكن، انتن تمثلن نصف المجتمع اللبناني. وهذه الفرصة الأولى لأعرفكن عن نفسي، أخذت قراري بعزيمة كي أتمكن من تغيير الواقع المأسوي المهيمن علينا، وهناك جزء مهم من برنامجي الانتخابي يرتبط بالمرأة أيضا، وهناك الكثير من القضايا المرتبطة بحقوقها”.
 
أضاف: “ليس مسموحا لأسباب سياسية أو طائفية أو عنصرية الا تاخذ المرأة حقها بإعطاء الجنسية لأولادها، قماذا ينقصها عن غيرها؟ انا مع إعطاء الجنسية لأبناء الأم اللبنانية وسيكون صوتي صوتكن في البرلمان في حال فزت بمقعد نيابي وسأشكل عنصرا ضاغطا لإقرار هذا القانون، بالاضافة الى العديد من القضايا المرتبطة في المرأة واحدها المتمثلة ب”الكوتا النسائية” التي تسمح بتعزيز دور أكبر للمرأة ودفعها للوجود في الكثير من مواقع القرار ومواكبة هذا الموضوع من خلال مساعدتها كي تكون على أكمل إستعدادتها”.
 
وتابع :”لا يمكننا تناسي الملف المتعلق بالعنف ضد المرأة والطفل أيضا، هذا الموضوع لم يعد مسموحا والمرأة ليست ضعيفة كي يتم تعنيفها او سلبها من حقوقها وأي مرتكب يجب معاقبته على أدنى محاولة تعنيف، لانها ليست مجرد شخص في المنزل بل هي الطالبة والمثقفة والطبيبة والمحامية والعاملة والثائرة وفي الوقت عينه هي الأم والأخت والزوجة والشريكة في تربية أسرة صالحة”.
 
وأشار الى ان “أزمة فرص العمل عند الشباب نفسها موجودة عند الشابات والنساء، والسبب الأول متمثل في جهنم التي أوصلنا اليها المسؤولون الذين لم يرحموا البشر والحجر، هناك قضايا كثيرة تهمنا ولكن موضوع الأمومة جعلني أهتم لمتابعة أكثر من حالة لحامل لم تستطع توليد مولودها في المستشفى لانها لا تملك المال وهذا معيب في حق المرأة وهذه مسؤولية دولة فشل أربابها وحولوها لمزرعة إنهار فيها كل شيء”.
 
وختم مطر:”لن أترك أي ملف مرتبط بالمرأة وبوضعها القانوني والصحي والمجتمعي الا وسأكون على رأس المدافعين عن حقوقها، هذه الرسالة أحببت نقلها معكن، وحان الوقت كي تختبرونني وكي أتحمل مسؤولية أكبر لان صوتكن أمانة بالنسبة لي، ويدا بيد يمكننا خلق التغيير الحقيقي”.