تيمور جنبلاط : نأسف للوضع المالي للخزينة

أبدى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، أسفه للوضع المالي للدولة والخزينة، مشددا على أهمية تمكين السلطات المحلية من اتحادات بلديات وبلديات من القيام بمهامها، في الإنماء والخدمات ومعالجة موضوع النفايات عند البعض منها.



ففي إطار استقبالاته الأسبوعية في قصر المختارة، التقى جنبلاط وفدا بلديا كبيرا ضم رؤساء اتحادات وبلديات من منطقة الشوف لا سيما اتحادات الشوف الأعلى والسويجاني، واتحادي اقليم الخروب الشمالي والجنوبي، في حضور وزيري التربية أكرم شهيب والصناعة وائل ابو فاعور، النائب بلال عبد الله، الوزير السابق علاء ترو، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وطالب الوفد بالمساعدة لتأمين دفع المستحقات المالية من الصندوق البلدي المستقل “نظرا للتعثر البلدي الذي حصل جراء هذا التأخير على المستويات كافة”، محذرا من أن البلديات قد تلجأ إلى “خيار اضطراري بالتوقف عن تقديم الخدمات البلدية للمواطنين بما في ذلك جمع النفايات، خصوصا وان بعض البلديات مضى على موظفيها خمسة أشهر من دون تقاضي رواتبهم”. كما طالب بإلغاء ديون البلديات المتعلقة بشركة “سوكلين”، وتسهيل المحافظين والقائمقامين اجراءات البلديات اليومية من ادارية او مالية. وطلب من النائب جنبلاط المساعدة بتقديم اقتراح تفويض البلديات اعطاءها براءة ذمة مالية على المعاملات الرسمية.

ووعد جنبلاط بمتابعة هذه المسائل مع المراجع والسلطات المعنية، وبدراسة اقتراح استحداث براءة ذمة مالية تصدر عن البلدية لتوفير مصادر دخل إضافية لصناديقها، وكلف الوزيرين شهيب وأبو فاعور متابعة الموضوع مع رئاسة الحكومة والوزراء المختصين.

ولفت جنبلاط إلى أنه و”اللقاء الديمقراطي”، كانا “أول من أثار وتابع موضوع مستحقات البلديات واتحادات البلديات، لأهمية تمكين هذه السلطات المحلية من القيام بمهامها، في الإنماء، والخدمات، وفي معالجة النفايات عند البعض منها”. وأعرب عن أسفه “للوضع المالي للدولة والخزينة بهذا الشكل”.

كذلك التقى جنبلاط وفودا اجتماعية وأهلية وشعبية تقدمها رجال دين وشخصيات ومجالس بلدية واختيارية، عرضت معه قضاياها الانمائية والحياتية والخدماتية العامة، ومن أبرزها وفد من بلدة برجا- اقليم الخروب مع فرع “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”منظمة الشباب التقدمي” في البلدة، وتحدث خلال اللقاء مدير الفرع فادي شبو، وأمين سر المنظمة أحمد الحاج، شاكرين لجنبلاط دعمه واهتمامه، كما قدم له الوفد لوحة تذكارية من رسم المهندس ايهاب ترو تجسد قصر المختارة.

والتقى أيضا وفدا كبيرا من أصحاب الشاحنات في الجبل وبعض المناطق، عرض له “المعاناة بعد توقف الأعمال بسبب الاجراءات الادارية الأخيرة، مما يهدد مئات العائلات بالجوع”، مطالبا إياه بالمساعدة “في فترة سماح لاصحاب شاحنات النقل الخارجي التي تحمل اللوحات الخضراء، واستبدالها بلوحات عمومية”، مؤكدا انه “في بداية تحرك قد يتم خلاله اللجوء إلى وسائل الضغط المتاحة للوصول إلى تحقيق مطلبنا”.

وبحث معه وفد من جمعية تجار وصناعيي منطقة الغرب (عاليه) برئاسة عاصم العياش، مواضيع خدماتية، وسبل تطوير وتفعيل الحركة الصناعية والاقتصادية في المنطقة.

وزاره وفد من عائلة أبو ضرغم في بلدتي دميت وكفرحيم، لشكره على ايلائه قضية أحد ابناء العائلة “الاهتمام والمتابعة اللازمين”. وتحدث كل من الدكتور اسعد غنام، وسليم ابو ضرغم شاكرين ومقدرين “احتضان القضية التي تهم العائلة كما أبناء البلدتين”، ومؤكدين “استمرار الولاء لدار المختارة، إلى جانب مسيرة النائب جنبلاط من أجل الحق والعدالة”.

وطلب وفد من عائلة الينطاني في بلدة الباروك، طلب مباركة جنبلاط انشاء دار عام للعائلة في البلدة.

ومن زوار المختارة وفد من بلدة وادي الدير، تحدث باسمه كل من المختارين طوني مارون وذيب الحصروتي شاكرين اهتمام جنبلاط، وعرضا أمورا انمائية وخدماتية عامة تهم البلدة. ووفد من بلدة جباع الشوف ضم مشايخ وفاعليات والمختار الشيخ جودت سليم، قدم خلال اللقاء معه الشيخ أشرف فيصل هلال للنائب جنبلاط كتاب اطروحة الدكتوراه التي نالها في أسبانيا بمرتبة الشرف حول الاقتصاد والادارة.

كذلك التقى جنبلاط وفدا من كهرباء لبنان- امتياز عاليه سابقا، طالبه بالمساعدة لدى الجهات المختصة في اصدار القرار للمستخدمين الجدد بعد اجتيازهم امتحانات مجلس الخدمة المدنية بنجاح، وقرار مجلس الادارة، من أجل المباشرة بالعمل، ووفدا من اقليم الخروب بحث معه شؤونا متعلقة باحدى قرى المنطقة، ووفدا من بلدة ديربابا عرض مواضيع انمائية للبلدة في ظل عدم وجود بلدية لها، لا سيما منها توسيع طرق عامة وداخلية وبناء جدران دعم بعدما ضاعفت الامطار والسيول الأخيرة من معاناة الأهالي. وقدم مدير فرع” الحزب التقدمي الاشتراكي” شفيق اسطنباي دراسة بهذا الخصوص.

واستمع جنبلاط إلى عدد من المطالب من قبل وفد من عائلة أبو هدير في باتر الشوف، وعائلة عبد الخالق في مجدلبعنا، وعائلة الأحمدية في بلدة شارون، والجمعية الخيرية “لانس” التي تعنى بالمسنين في منطقة الشوف الأعلى بعد نيلها العلم والخبر. وتلقى مراجعات من مجالس بلدية واختيارية، وجمعيات وأندية وفروعا حزبية وشبابية ومواطنين.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.