الجبهة المسيحية: نرفض بدعة الحوار والمطلوب إنتخاب رئيس بأسرع وقت
أعلنت الجبهة المسيحية في لبنان، في بيان اليوم:
أن الدعوات التي يوجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة حوار والإتفاق على إسم مشترك لإنتخابه رئيسا للجمهورية هي بدعة وهرطقة دستورية تهدف للقضاء على ما تبقى من مفهوم العمل الديمقراطي البرلماني والشأن العام.
وأكدت الجبهة، ان هذه الدعوات هدفها الإستمرار في الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية إنتظارا لما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأميركية وبالحقيقة تهدف الى الإستيلاء وضرب ما تبقى للمسيحيين من مناصب وقدرة في لبنان.
وتابع البيان: المطلوب من كافة النواب وقف هذه المهزلة “ولاسيما النواب المسيحيين منهم” عبر إصرارهم على الإجتماع والتلاقي على إسم مرشح يعبر عن تطلعاتهم أولاً وتطلعات كافة اللبنانيين، سائلة لماذا علينا احترام إرادة الطائفة الشيعية في إختيار ممثلها في رئاسة مجلس النواب وهم لا يحترمون خياراتنا كذلك بالنسبة للطائفة السنية حيث لها الدور الأساس في تسمية رئيس الحكومة .
واعربت الجبهة عن تخوفها من افتعال فوضى امنية توصل البلاد الى تسوية استمراراً للحالة الشاذة.
وعن عهد العماد عون، وصفته الجبهة قائلة:
ست سنوات كانت قاسية، موجعة، مليئة بالإخفاقات والانهيارات الإقتصادية والأمنية والسياسية الداخلية والخارجية، ست سنوات أثقلت لبنان وشعبه فقراً وجوعاً وتراجعاً لعصور الظلمة على كافة الصعد، ست سنوات وما زالت الطبقة المتحكمة تعاند، تكابر، تتذاكى، تتقاذف عنها مسؤولية الفشل والانهيار التام وتضعه على الشعب ، ست سنوات لم يتمناها أو ينتظرها شعب لبنان العظيم ، ست سنوات ظالمة حالكة مدمرة على بلاد الأرز، والحاكم بقوة إيران يسأل من المسؤول ؟؟؟
وأضافت: المسؤول هو نظام مركزي فاشل معطّل لمؤسسات الدولة ومصالح الشعب تتمسك به الطبقة المسيطرة الحاكمة بحجة تمتين العيش المشترك ولكن الحقيقة هي خدمةً وتمكيناً لمصالح الديكتاتورية البعثية والإرهاب الإيراني، من هنا نجدد مطالبتنا كافة اللبنانيين السياديين الأحرار المتمسكين بعيش مشترك حقيقي المطالبة بتطبيق النظام الفدرالي وبأسرع وقت قبل فوات الاوان.
Comments are closed.