كوكب بلوتو يفقد غازاته
وجدت دراسةٌ جديدةٌ أنَّ الغازات المُحيطة بكوكب بلوتو تتلاشى، وتعود مرّة أخرى إلى الجليد بينما ينجرف الكوكبُ القزمُ بعيدًا عن الشمس.
ويتكون الغِلاف الجوي لبلوتو بشكل كبير من النيتروجين مع بضع قطرات من الميثان وأوّل أكسيد الكربون، ومع انخفاض درجات الحرارة على السطح، يبدو أنَّ هذا يتسبب في تجمّد النيتروجين مرة أخرى، ما يتسبّب في تلاشي غِلافه الجوي. أجريت هذه الدراسة باستخدام نجم بعيد كإضاءة خلفية للتلسكوبات على الأرض، وهي تقنية مراقبة مجربة ومختبرة تستخدم على نطاق واسع في علم الفلك، لإلقاء نظرة على ما يحدث على بلوتو. وقال إليوت يونغ عالم الكواكب، من معهد ساوث ويست للأبحاث في تكساس: «استخدم العلماء عملياتٍ لرصد التغيرات في الغِلاف الجوي لبلوتو منذ عام 1988، وحصلت مهمة New Horizons على ملفِّ كثافة ممتازٍ من تحليقها في عام 2015.
Comments are closed.