تمارا الزين: السيرة الذاتية لوزيرة البيئة
![تمارا الزين](https://cedarnews.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG_6222-1-450x300.jpeg)
السيرة الذاتية لوزيرة البيئة تمارا الزين :
تشغل منذ تموز 2022 منصب الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، لتكون أول امرأة تتولى قيادة هذه المؤسسة منذ تأسيسها في عام 1962.
-حائزة على دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة الألزاس العليا في عام 2002، وعملت قبل عودتها عام 2013 إلى لبنان كأستاذة جامعية متفرّغة في نفس الجامعة (Maître de Conférences).
-إنضمّت عام 2014 إلى فريق عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية حيث عملت كمديرة أبحاث ومديرة برامج إلى حين تسلمها موقع الأمانة العامّة.
-نُشرت أبحاثها في براءتي إختراع دوليتين في مجال إزالة التلوّث الإشعاعي وعشرات المقالات العلميّة والمؤتمرات الدوليّة، ولها العديد من المقالات في الصحافة اللبنانية والعربية حول شؤون علميّة متنوعة.
-حائزة على جائزة “لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم” (منطقة المشرق 2016). وفي عام 2017، فازت ومن نفس البرنامج بالجائزة الدولية “للمواهب الصاعدة” عن منطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2020، تم تقليدها من قبل الجمهورية الفرنسية بوسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس.
-عام 2023، ترأست لجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو بدورته الثانية والأربعين في باريس، لتكون بذلك أول شخصية لبنانية تترأس هذه اللجنة منذ تأسيس اليونسكو.
بالإضافة إلى مهامها كأمينة عامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، ترأس من الجانب اللبناني اللجنة اللبنانية-الفرنسية لبرنامج سيدر العلمي، وهي نائبة رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، وعضو في اللجنة الاستشارية للبحث العلمي والابتكار في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعضو في مجلس أمناء وفي اللجنة التوجيهية للبرنامج الأورو-متوسطي بريما الذي يُعنى بتمويل مشاريع تساهم في استخدام مستدام للموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مشاركتها في عدة لجان دوليّة.
خلال تولّيها قيادة المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان في 1 تموز 2022، في وقت كان فيه القطاع العام يعاني بشكل حاد من مفاعيل الأزمة، عملت على تنفيذ خطة عمل ترسّخ دور المجلس كمرجعية علمية وطنية ودولية في مجال خبراته وتتيح له الإنتقال نحو مرحلة التطوير والتحديث.
-حوّلت برامج المجلس الوطنية (برامج المنح ودعم البحوث) نحو تلبية الاحتياجات المحليّة، وعملت على تحفيز باحثي المجلس واستقطاب كفاءات شابة، وتأمين تمويل دولي ودخل مالي مستدام والتأسيس لشراكات دولية جديدة.
-كما عزّزت عمل المراكز البحثية التابعة للمجلس وطوّرت المحاور المتعلّقة بالبيئة واستدامة البرّ والبحر والتغيّر المناخي.
-أسّست مركزا بحثيا جديدًا، وهو المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر، والذي يلعب دورًا محوريًا في مجال الكوارث الطبيعية، وتحديدا تلك المرتبطة بالإضطرابات المناخية، وفي تقييم الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتحديداً في قطاعات البيئة والزراعة والبنى التحتية والمساكن، وذلك بهدف الإسهام في جهود إعادة الإعمار والتعافي وفق أسس علميّة.
Comments are closed.