حفيد أم كلثوم يكشف مفاجآت عن حياتها الشخصية والفنية
تحدث خالد سمير البلتاجي، حفيد كوكب الشرق أم كلثوم، عن الاحتفالات السنوية التي يقيمها أهالي قرية طماي الزهايرة، مسقط رأسها بمحافظة الدقهلية بمصر.
وأحيت مؤسسات مصرية ثقافية وفنية مختلفة ذكرى مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق “أم كلثوم”، التي لا يزال تأثيرها في قلب كل مصري وعربي.
وأوضح خالد سمير البلتاجي أن هذه الاحتفالات تتضمن استذكار رحلتها في مجال الغناء والمعاناة التي واجهتها منذ الطفولة، إلى جانب دور والديها في تنمية موهبتها ودعمها حتى أصبحت أيقونة للفن العربي.
وكشف خالد سمير خلال مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة “صدى البلد 2″، أن الاسم الحقيقي لأم كلثوم هو “أم كلثوم إبراهيم السيد البلتاجي”، وليس فاطمة كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن تاريخ ميلادها المنتشر على الإنترنت غير دقيق، حيث ولدت في 4 مايو/ أيار 1904، وهي تصغر شقيقها خالد بعامين.
وعن حياتها الشخصية، أوضح خالد سمير أن أم كلثوم تزوجت مرتين فقط، الأولى من طبيبها الخاص إبراهيم حسن، بينما كانت تحفظت على ذكر تفاصيل زيجتها الثانية، وهو ما جعل هذه العلاقة غامضة وغير معروفة للعامة.
كما كشف عن أن أم كلثوم كادت أن تتزوج من خال الملك فاروق، حيث طلبت منه أن يتقدم رسميًا لخطبتها احترامًا لعزة نفسها، خاصة مع تأييد الملك فاروق لتلك الزيجة. إلا أن اعتراضات أسرة الملك فاروق حالت دون إتمام الزواج، بسبب خلفيتها الاجتماعية، ما أدى إلى إنهاء الأمر تمامًا.
وأشار حفيد كوكب الشرق إلى أنها كانت قد كتبت وصية قبل رحيلها، لكنها لم تُعلن أو تُنفذ، مرجحًا أن أحد أقاربها قد يكون أخفاها، كما أكد أن أسرتها لم تحصل على أي شيء من مقتنياتها باستثناء بعض الأشياء البسيطة، حيث تم ضم ممتلكاتها إلى قصر المانسترلي في المنيل ليكون جزءًا من التراث المصري.
أما عن اللقاء الأول بين أم كلثوم وبليغ حمدي، فقد رواه خالد سمير قائلاً إن محمد فوزي كان صديقًا لعمه إبراهيم، وذات مرة كانا يجلسان معًا أثناء قيام بليغ حمدي بتلحين أغنية “حب إيه”، والتي كان من المفترض أن يغنيها محمد فوزي. وعندما دخل إبراهيم لتحية فوزي، قدّمه إلى بليغ، وبعدها ذهب الأخير لمنزل أم كلثوم ليعرض عليها الأغنية.
وأوضح أن أم كلثوم، عند رؤية بليغ حمدي لأول مرة، استغربت من وجوده وسألت ابن شقيقها عنه قائلة: “إيه اللي انت جايبه معاك ده؟”، حيث كان عمره وقتها 21 عامًا فقط.
وبعد أن استمعت للأغنية، استأذنت محمد فوزي وأخذت الأغنية لتغنيها بنفسها، لتكون بداية التعاون الفني الكبير بينهما. كما أشار إلى أن أغنية “شمس الأصيل” كانت من الأغاني الأقرب إلى قلب أم كلثوم، حيث كانت تحرص على غنائها في العديد من المناسبات تقديرًا لقيمتها العاطفية لديها.
Comments are closed.