يمق تابع قضية اللبنانيين المحتجزين في تركيا واتصل بقنصلها مطالبا بتحريك ملفهم واعادتهم
تابع رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، قضية اللبنانيين المحتجزين في تركيا، الذين كانت وجهة هجرتهم غير الشرعية إلى أوروبا واستقر بهم الأمر بالاحتجاز في تركيا.
وأجرى يمق لهذه الغاية اتصالا هاتفيا بقنصل تركيا يتر اليمن، مطالبا ب”ضرورة تحريك ملفهم وإعادتهم إلى لبنان بعدما تقطعت بهم السبل، وتحولت قضيتهم الإنسانية الى مطلب طرابلسي، لا سيما أن عدد المحتجزين يقارب الـ 65 مواطنا”.
وكان يمق أبرق قبل ايام الى السفير التركي باريش اولوسوي من أجل عودة المحتجزين بالسرعة اللازمة، وجاء في برقيته: “صاحب السعادة السفير التركي في لبنان، أكتب باسم مدينة طرابلس وبلديتها هذه السطور، لأعبر عن القلق العارم بشأن قضية المحتجزين اللبنانيين في مدينة ازمير التركية.
اننا اذ نعبر عن اسفنا لما قام به هؤلاء الشباب بالفرار من طرابلس باتجاه أوروبا ودخولهم الحدود التركية بشكل غير قانوني، الا اننا نأمل بمراعاة الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى الفرار تاركين عائلاتهم ورائهم وهاربين من الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي السيئ والشديد في لبنان وخصوصا في طرابلس، وكما تعلم ونعلم فإن لبنان يعاني حاليا من أزمة اقتصادية هائلة، ولهذا نأمل من السلطات التركية إعادة تقويم حالة الاعتقال ومساعدتنا لعودة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم التي تشعر بالقلق في لبنان”.
من جهته، أكد الجانب التركي ليمق “متابعته وتفهمه لهذا القضية الانسانية، خصوصا وان المحتجزين لم يرتكبوا جرما”.
Comments are closed.