القضاء العسكري يلاحق 22 مشتبهاً بهم في أحداث خلدة
بدأ القضاء العسكري إجراءات الملاحقة بحق الأشخاص المشتبه بتورطهم في اشتباكات خلدة (جنوبي بيروت)، التي وقعت بين أبناء عرب خلدة من جهة، ومسلحين من «حزب الله» من جهة ثانية، والتي أسفرت عن مقتل أربعة من الحزب.
وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، على 22 شخصا في هذه القضية، بينهم 8 موقوفين جميعهم من عرب خلدة، وأسند إليهم جرائم «اطلاق النار من أسلحة حربية غير مرخصة، والقتل ومحاولة القتل وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والتخريب في الممتلكات العامة والخاصة»، وأحالهم على قاضي التحقيق العسكري الأول بالانابة القاضي فادي صوان الذي استجوب ثلاثة منهم وأصدر مذكرات توقيف وجاهية في حقهم، على أن يستكمل صوان في الأيام المقبلة استجواب باقي الموقوفين.
وكانت الاشتباكات وقعت بين الطرفين في الأول من أغسطس الحالي، على خلفية تشييع علي شبلي القيادي في حزب الله الذي قتل في جريمة ثأرية قبل ليلة واحدة، خلال حفل زفاف في المنطقة، وذلك انتقاما لمقتل الطفل حسن غصن الذي قتل قبل عام، ويتهم أبناء عرب خلدة شبلي بارتكاب هذه الجريمة، ولم تتم ملاحقته أو توقيفه من قبل القضاء والأجهزة الأمنية.
وأكد مصدر قضائي لـ«الأنباء» أن جميع المدعى عليهم في هذه الحادثة هم من أبناء عرب خلدة، وأن هناك أشخاصا آخرين يجري تعقبهم من الجهة نفسها.
الانباء ـ يوسف دياب
Comments are closed.