أمسية ميلادية لقدامى جامعة الروح القدس ضمن نشاطات سوليداريتي
شاركت جامعة الروح القدس – الكسليك في مجموعة النشاطات التي أطلقتها جمعية “سوليداريتي” لاستعادة الأمل في نفوس المتضررين من انفجار مرفأ بيروت. وكانت باكورة هذه النشاطات أمسية ميلادية أحيتها نخبة من المنشدين والموسيقيين من قدامى الجامعة وطلابها، قدموا فيها باقة من الترانيم والأغاني الشرقية والغربية المعروفة، ذكرت بالمعنى الحقيقي للميلاد. وكان الإنشاد المنفرد لكل من إيليا فرنسيس واماندا معلوف وجيلبير الرحباني ورفقا فارس الرحباني ولينا فرح غاوي ورالف عصفور، أما التوزيع الموسيقي فكان لمارك أبو نعوم، خلف كنيسة مار مخايل في الأشرفية.
حضر الأمسية السفير البابوي المونسنيور جوزيف سبيتيري ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبدالساتر والرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم وأمين سر عام الرهبانية الأب ميشال أبو طقة ورئيس الجامعة الأب طلال هاشم ورئيس “سوليداريتي” شارل الحاج وأعضاؤها وفاعليات روحية وعسكرية وأمنية ومدنية واجتماعية وأبناء بيروت.
قدم الأمسية الزميل يزبك وهبة، لافتا إلى أن “سوليداريتي جمعية خيرية تأسّست بالشراكة مع الرهبانية اللبنانية المارونية ومؤسسة جيلبير وروز-ماري شاغوري والمؤسسة المارونية للانتشار وعدد من الشخصيات من اللبنانيين المقيمين والمنتشرين. ومهمتها كانت ولا تزال، أن تنشر روح التضامن بين اللبنانيين لتأمين التبرعات، من مساعدات طبية أو مواد غذائية أو مسكن، لدعم العائلات الأكثر حاجة”.
من جهة أخرى، تعيد الجمعية ذكرى ميلاد المخلص مع أهالي بيروت المتضررين من انفجار المرفأ في 4 آب الفائت، فافتتحت سلسلة من النشاطات تمتد من 18 إلى 23 كانون الأول الحالي، خلف كنيسة مار مخايل في الأشرفية، من الخامسة بعد الظهر حتى العاشرة ليلا.
Comments are closed.