التيار الوطني الحر يتهم بري؟
فيما تظلل الانقسامات خيار النواب “التغييريين” المنقسمين بين عدم تسمية احد او تسمية نواف سلام، حصل ميقاتي حتى الآن على دعم 16 من النواب السنّة في المجلس. اما حزب الله غير الممانع لعودة ميقاتي، فيراقب عن كثب تطور “الصراع” المستجد بين حليفيه، دون ان يبادر الى محاولة التوفيق بينهما حتى الآن، حيث بدأ التيار الوطني الحر يستشعر بمحاولة يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري “لمحاصرته” عشية انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، من خلال تحرير ميقاتي من اي التزام يطالب به “التيار” للموافقة على تسميته، وفي طليعتها إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومنح “التيار” مناصب وزارية وازنة لمواكبة احتمال “الفراغ” الرئاسي، وإدراج بند التعيينات الإدارية على جدول أعمال الحكومة، والبت بالتدقيق الجنائي. ووفقا لمصادر “التيار” الخطة باتت واضحة “اضعاف موقف باسيل سياسيا عشية الاستحقاق الرئاسي”.
الديار
Comments are closed.