“صرخة وطن” من جبيل: نملك برنامجا تغييريا ونريد أن نعيد الشرفاء ليكونوا صانعي القرار
اقامت لائحة “صرخة وطن”، التي تضم المرشحين عن دائرة كسروان الفتوح – جبيل: نجوى باسيل، جوزفين زغيب ، جولي الدكاش ،امير المقداد، نوفل نوفل، وجدي تابت ، نعمة افرام وسليم الصايغ، مهرجاناً حاشداً في ساحة “حديقة الحياة” Jardin de vie في مستيتا جبيل، قدمته الإعلامية نتالي أبو كرم وتخلله إطلاق اغنية “صرخة وطن” بصوت ابنة كسروان الاعلامية والفنانة داليا فريفر ومن كلمات والحان نسرين سعادة حدشيتي.
افرام
بداية، تحدث النائب المستقيل نعمة افرام وقال:”من جبيل التي تشكّل أجمل صورة للعيش معاً ، نؤكّد أن لبنان أردناه منذ الطائف واحداً، ولكن ارادناه أيضا سعيداً ومتطوراً، وليس محتلاً أو أداة لبلد آخر أو وقوداً في حرب لا علاقة له بها، لذلك لبنان الجديد الحيادي والمستقل والمنتج والسعيد بكل معنى الكلمة هو الذي نطمح إليه”.
أضاف:”صرخة وطن لم ترشّح إلا الأفضل، وأنا فخور وأختبر أهمية كوننا سوياً على هذه اللائحة في كل لحظة. هؤلاء الشرفاء هم الذين سيعيدون إعمار لبنان وبناء المؤسسات التي دمّرتها المنظومة وسبتها وأوصلتها إلى الإفلاس خلال 15 عاماً. ونحن اليوم نُصلح خطأ التاريخ من خلال جمع الشرفاء الذين حينما افترقوا استلمت المنظومة لبنان، ونحن نصالح ريمون إده وبيار الجميل مع فؤاد شهاب”.
واضاف:”ندفع كل يوم ثمن إفلاس البلد وتسليمه من قبل الطغاة إلى مشاريع خارج حدوده، واليوم ومن أجل أن نعيد هوية لبنان، نحن مضطرّون للوقوف على شفير الموت ونعود. هوية لبنان في خطر ونعني بها الحرية والاقتصاد الحر والمعرفة والتطور والعلم، فكلّ شيء يضمحلّ أمامنا والقرار سيكون بأيدينا في 15 أيار، وقبله في 6 أيار عبر اقتراع المغتربين والمنتشرين. وعلينا في الانتخابات أن نبرهن للعالم أننا متمسكون بهوية لبنان وأننا نريد أن نعيد الشرفاء كي يكونوا صانعي القرار”.
وختم:” إذا كنتم سعيدين بأموالكم التي سُرقت منكم وبالمدارس التي تُجبَر على إقفال أبوابها، وإذا كنتم سعيدين بهجرة الأطباء والكهرباء الغائبة والمياه المقطوعة، فأعيدوا انتخاب المنظومة نفسها من جديد، وإلا صوّتوا لـصرخة وطن حتى نغيّر هذا الواقع. وتذكروا، في 6 أيار في الانتشار وفي 15 أيار في لبنان، أن تصوتوا لسعادتكم وسعادة أبنائكم وليس لسعادة من أوصلنا إلى هذا الواقع اليوم”.
باسيل
ثم تحدثت المرشحة عن المقعد الماروني في جبيل نجوى باسيل وشددت على “الوجع الذي يعانيه المواطن”، ودعت الى “المواجهة من اجل استعادة الوطن النموذج الذي قدمته جبيل وصيدا وصور”، ثم أطلقت صرخة لمحاسبة الطبقة السياسية الفاسدة واعتراضا على المسار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي التي تديره المنظومة الحالية لمصالحها الخاصة”، وقالت:”صرختنا صرخة ضمير، عدالة ومواجهة من أجل وطن المواطن والرسالة، فنحن امام استحقاق كبير وخطير وستنكشف كل حسابات الفساد”.
المقداد
اما المرشح عن المقعد الشيعي في جبيل أمير المقداد فاعتبر اننا “امام لحظة الحقيقة لإطلاق صرخة وطن، ولم نصل الى هنا بالصدفة، انما المنظومة المظلمة والقاتلة هي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه عن سابق إصرار وتصميم”.
وقال:”نحن امام جريمة موصوفة، فعندما يعلقون مصير الاقتصاد بلجنة صغيرة ولديهم سلطات فوق كل السلطات، عندها يعملون كل شيء لطمس الحقيقة، وعندما “يتحالف جماعة ما خلونا مع جماعة ما خليناهن، اعلموا انه صار بدا صرخة وطن بوجه الكارثة الكبيرة”، معتبرا اننا “في صرخة وطن نملك برنامجا تغييريا ونريد بلدا سيدا، حرا، مستقلا، ولا نريد وطنا فيه مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية”.
نوفل
من جهته سأل المرشح عن المقعد
الماروني في جبيل نوفل نوفل “متى سنتخلّص من صندوق البريد والرسائل المجرمة، فليتركوا لنا شيئا لإصلاحه”. وقال:”جبيل مدينة حرة منذ بدء التاريخ، ولم يستطع أحد ممن ادعوا القوة على كسرها، فالجبيلي رأس حربة من أحيرام الى ريمون إده، لقد مرت آلاف السنين ورأسنا مرفوع وسنبقى، كنا دولة الحرف حولونا لدولة الجهل، كنا دولة الطبابة أصبحنا نركض وراء حبة الدواء، كنا دولة في وطن فأصبحنا وطن في جهنم”.
وختم: “شعارنا سعادة الوطن من سعادة المواطن، فوحدهم الشرفاء يدافعون عن شرف الأمة”.
تابت
عضو اللجنة التنفيذية ل”حزب الكتلة الوطنية” ميريام صياح التي شاء مرشح الكتلة على اللائحة وجدي تابت ان تتحدث باسمه قالت:” ترعرعت على مطالبة الكتلة الوطنية بلبنان سيد حر مستقل حيث المساومة على المبادئ محرمة، واخترنا دولة القانون وتعهدنا بإعادة بنائها، وباختصار الكتلوي لا يباع ولا يشترى ولا يهاب المواجهة. وقالت: “لا يوجد أجرم من هذه المنظومة ومن كل حكامها”.
اضافت:” نحن في الكتلة الوطنية اخذنا قرار المواجهة والمحاسبة والتصويت للتغيير، وسنحاسبهم على طوابير الذل أمام المحطات والافران وانقطاع الكهرباء وفاتورة الموتور التي لا ترحم وسرقة جنى عمرنا وعلى تفجير العاصمة”.
وختمت:”اما نربح ويربح الوطن واما الخسارة وخسارة الوطن”.
الصايغ والدكاش
بدوره لفت المرشح سليم الصايغ الى أن “معركتنا اليوم هي معركة الحرية والكرامة، وسنواجه باسم لائحة صرخة وطن منظومة الممانعة والفساد، وسيكون صوتنا الاعلى في مجلس النواب”، وللناخبين قال: “فكروا بولادكن وراء الستارة.. بدنا نرجّعن ع لبنان”.
من جهتها، عبّرت المرشحة عن المقعد الماروني في كسروان – الفتوح جولي الدكاش عن حزنها على “الضحايا التي تسقط كل يوم في لبنان جراء انعدام ضمير المسؤولين”، ودعت الناخبين الى “الاقتراع لمن يبعث الحياة لا الموت”، وختمت:”صوتوا ضد المجرمين، صوتوا ل لبنان”.
Comments are closed.