عياني رد على مخزومي: السنيورة ليس ممن يزورون الضاحية ليلا لعرض خدماتهم السياسية المقنعة لدعم الحزب
رد المرشح في دائرة بيروت الثانية بشير عيتاني عضو لائحة “بيروت تواجه” على الكلام الذي قاله المرشح عن الدائرة نفسها النائب فؤاد مخزومي بحق الرئيس فؤاد السنيورة وفند كل اقاويله. وقال في بيان: “في حديث متلفز أجري مع سعادة النائب فؤاد مخزومي، تلفظ بحق دولة الرئيس فؤاد السنيورة بعبارات واتهامات ليس لها أي أساس من الصحة على الإطلاق، وهو يعلم ذلك جيدا في قرارة نفسه، ولاسيما بما ادعاه أولا بشأن القانون الذي يحكم عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والذي صدر بالشكل الذي صدر فيه، لكون ذلك كان شرطاً لإقراره في مجلس الأمن، حتى لا يحول ذلك دون إقراره عبر ممارسة حق الفيتو ضده من عضوين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي”.
وعلق على ما قاله بشأن موضوع “السلاح المتفلت لحزب الله”، قائلا: “فات سعادة النائب أن الرئيس السنيورة هو الذي وقف وبشكل حازم كسد منيع في جميع مواقفه من هذا الأمر، ومن ذلك ضد ما أطلق عليه آنذاك اتفاق الرياض، وضد ما كان يريده حزب الله وحركة أمل ممن كانوا وراء الاعتكاف الأول الذي بدأ بتاريخ 12/12/2005 الذي بدأ مباشرة عقب اغتيال الشهيد جبران تويني، بعد موقف الحكومة اللبنانية المطالب بتوسيع صلاحيات لجنة التحقيق الدولية، لتشمل كل الاغتيالات التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو الاعتكاف الذي استمر حتى الثاني من شباط 2006- أي لقرابة الشهرين- وبعد ذلك في موقف الرئيس السنيورة الدستوري والصارم ضد من كانوا وراء احتلال وسط مدينة بيروت، وضد حصار السراي الحكومي، وهو الحصار الذي دام قرابة الثمانية عشر شهرا”.
وشدد على أن “الرئيس فؤاد السنيورة ليس ممن يزورون الضاحية ليلا للقاء نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، وعرض خدماتهم السياسية المقنعة لدعم هذا الحزب”.
وعما ورد في كلام مخزومي بشأن اتفاق الدوحة، قال عيتاني: “إن ذلك الاتفاق هو ما توصلت إليه القيادات اللبنانية وبرعاية عربية وتفاهم دولي في الدوحة”.
وتناول في كلامه ما ورد في البيان الوزاري لحكومة الرئيس السنيورة الثانية بما خص المقاومة، فقال: “فات سعادة النائب أن يقرأ جيدا النص الذي ورد في ذات البيان الوزاري في الفقرة السابعة من مقدمة البيان، والذي ورد ما هو نصه: “إن الحكومة تؤكد تمسكها بمبدأ وحدة ومرجعية الدولة في كل القضايا المتعلقة بالسياسة العامة للبلاد، بما يضمن الحفاظ على لبنان وصون سيادته الوطنية، ناظما لتوجهاتها وقراراتها والتزاماتها. وهو المبدأ الذي يحكم كل فقرات البيان الوزاري”.
أضاف: “كل هذه المواقف للرئيس السنيورة هي النقيض الكامل للكثير من المواقف والاتصالات والمباحثات التي كان يجريها مطلق هذه الاتهامات، والتي لطالما كانت رمادية فيما خص حزب الله، والتي تجري الآن محاولة تبييضها- هي وغيرها- عبر المواقف العنترية التي درج الآن على إطلاقها السيد مخزومي، وذلك لمناسبة إجراء الانتخابات النيابية القادمة.
أما باقي الاتهامات التي أطلقها السيد مخزومي، فإنها محض افتراء، وان أفضل ما يمكن الرد عليها هو في إحالته إلى ما يقوله الإمام الشافعي عن أمثاله في بيتين من الشعر، والذي يستطيع أن يرجع إليهما”.
Comments are closed.