ذبيان: شعار سلاح المقاومة مقابل الانفراج الاقتصادي ساقط حتما

قال رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان: “ما الذي تغير بعد استقالة الوزير جورج قرداحي سوى فرض مزيد من الاملاءات والشروط على لبنان، بينما الحكومة لا تزال عاجزة عن الاجتماع، في وقت يتم إعداد مشاريع قوانين مالية تستهدف القضاء على ما تبقى من ودائع الناس المحتجزة في المصارف، أما رئيس الحكومة فلا يحرك ساكنا، ما يثبت اننا أصبحنا امام حكومة تصريف أعمال اكثر ولا أقل”.
 
أضاف: “إن ما يتم التسويق له من انفراج اقتصادي على خلفية استقالة الوزير جورج قرداحي، لا سيما بعد الاتصال الفرنسي السعودي المشترك بالرئيس ميقاتي، يبدو انه محاولة للتمهيد لسيناريو يبدو انه صيغة مرفوضة، خصوصا وان البيان الفرنسي – السعودي تضمن إملاءات واضحة في ما خص السلاح والمقصود به هنا سلاح المقاومة كإحدى شروط اعادة العلاقات الخليجية مع لبنان”.
 
وأكد ذبيان أن “رفع شعار سلاح المقاومة مقابل الانفراج الاقتصادي في لبنان واستعادة العلاقة مع دول الخليج، ساقط حتما لانه لا يمكن المساومة على عوامل انتصار ومنعة لبنان على العدو الاسرائيلي، مقابل الوعود الاقتصادية، بل إن هذا الأمر يشكل نوعا من انواع التطبيع غير المباشر وتقديم أوراق اعتماد من قبل ما يسمى بمحور “عرب الاعتدال” لكيان العدو، الذي يريد أن يتخلص من سلاح المقاومة في لبنان بأي شكل من الأشكال، لكن ما عجزوا عن أخذه بالحرب والعدوان لن يتمكنوا من أخذه بالحصار والضغط الاقتصادي”.