صرخة المودعين ومتحدون: معا لمواجهة ما يحاك ضد المودعين المقيمين والمغتربين للسطو على جنى أعمارهم
عقدت جمعية “صرخة المودعين” وتحالف “متحدون” اجتماعا طارئا تحت عنوان “معا لمواجهة ما يحاك ضد المودعين المقيمين والمغتربين للسطو على جنى أعمارهم”.
خورشيد
واشار رئيس جمعية “صرخة المودعين” علاء خورشيد في كلمة إلى “السبل والخطوات التصعيدية قضائيا ومكانيا لحماية الحقوق”، مستعرضا التطورات التقنية والعملية للمطالبة بالودائع. وقال: “لن تذهب حقوق المودع العادي، الذي قضى حياته في المغترب، ليأتي فاسد وينهب جنى عمره بلمح البصر”.
وذكر خورشيد بنشاطات الجمعية، “بدءا من النزول إلى الشارع وكذلك الاجتماعات أكثر من مرة مع كل من جمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان، ورؤساء ووزراء وقضاة، التي أوصلتهم الى استنتاج “انو ما حدا رح يجيب حق المودع إلا المودع، ما تتوقعوا من حدا شي”.
عليق
وتحدث مؤسس “تحالف متحدون” الدكتور رامي عليق عن المستجدات القانونية والقضائية لحماية حقوق المودعين، وأشار إلى “أهمية وجود المسؤولية الجماعية في وقتنا الراهن، لأن الفرادة تؤدي إلى السقوط لا محال”.
وتوجه إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بالقول: “لا يجوز أن يبقى الوضع بهذا الشكل، بكفي حفر بالجورة لحالك وللحكومة وللبلد”، ودعاه الى “اتخاذ خطوات، وإلا سنأخذ حقنا بإيدنا”. ورأى أن “النبض الذي خلقته القاضية غادة عون من خلال أدائها أدى إلى تحرك عدد من القضاة”، متمنيا “استمرار الوتيرة”.
واعلن عن “عدم وجود اي ثقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة” وقال: “لم يعد هناك ذرة ثقة بك واللي بجرب مجرب عقلو مخرب لذا وقف ضحك علينا”.
وناشد المودعين “المشاركة بالخطوات المنوي القيام بها”، مشددا على ان “التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي فقط ليس كافيا، بل عليهم المساندة في التحركات على الأرض”.
وانتهى الاجتماع بالاعلان عن تأسيس مجموعة تنسيق كبيرة من الحاضرين ستقوم بإعلان الخطوات التصعيدية في وقت قريب.
Comments are closed.