سعر الدولار في لبنان اليوم الأحد 16 أيار 2021.. الدولار رجع 1500 ليرة؟
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأحد 16 أيار 2021، في السوق السوداء المزازية الغير رسمية، حيث يتم التداول صباح اليوم الأحد 16-5-2021 بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين “12680 – 12730” ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.
ويتم التداول بسعر صرف السوق ظهر اليوم الاحد ١٦-٥-٢٠٢١، بسعر ١٢٧٠٠ ليرك و١٢٧٥٠ ليرة مقابل كل دولار اميركي.
وتراوح سعر الدولار في هذه السوق أمس عند الإقفال ما بين 12675 و12725 ليرة لكل دولار في السوق السوداء.
الدولار “رجع” 1500 ليرة
“الدولار رجع 1500 ليرة”.. جملةٌ كفيلةٌ بشد الأنظار في لبنان، حتى أنها باتت حلم كل مواطن. فالعبارة هذه كفيلة لأن تقام الأفراح لأجلها، لأن “كابوس” الدولار والغلاء والانهيار معها سيندثر.
في الحقيقة، فإن تلك الجملة واقعية تماماً وحيثياتها مُثبتة ويمكن لأي لبناني معاينتها. فمن يفتح الآن موقع “غوغل”، ويكتب عبارة “الدولار في لبنان”، يمكنه أن يرى بالعين كيف أن سعر “العملة الخضراء” وصل إلى الـ1500 ليرة وأدنى أيضاً. فيوم الأحد الماضي (9 أيار 2021)، وفي تمام الساعة الرابعة عصراً، سجل سعر الدولار الرسمي 1496 ليرة، أي أنه تراجع عن الـ1500 ليرة.
فوضى العودة إلى المدارس
فيما تجري اللقاءات النقابية المعارضة (لجان الأقضية والتيار النقابي المستقل ولقاء النقابيين الثانويين) استطلاع رأي الأساتذة حول قرار رابطة أساتذة التعليم الثانوي بالعودة الحضورية يوم الإثنين، لا يبدو أن التعليم الحضوري في مراحل التعليم الأساسي أفضل حالاً. فلا الأساتذة ولا الأهل تبلغوا بأي قرار من رابطة التعليم الأساسي بعد. لكن وفق معلومات “المدن”، اتخذ القرار بالعودة إلى التعليم الحضوري، ويعلن عنه يوم غد الأحد 16 أيار على أبعد تقدير.
البنوك
وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم
شركات الصرافة
وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
البنك المركزي
وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.
والقطاع المصرفي في قلب أزمة لبنان المالية التي اندلعت في أواخر 2019، إذ حالت البنوك إلى حد كبير بين العملاء، وودائعهم الدولارية، وأوقفت التحويلات إلى الخارج منذ ذلك الحين مع تنامي شح الدولار، مما فجر أزمة ثقة بين العملاء والبنوك.
أزمة نقص المحروقات
ودخلت أزمة نقص المحروقات على خط الأزمات المتفاقمة التي يعيشها الشعب اللبناني، نتيجة لخطة حكومية لم يحدد بعد موعد تنفيذها لرفع الدعم عن المواد الاستهلاكية والغذائية.
وعكست مشاهد الزحمة، وطوابير السيارات أمام محطات الوقود هذا الأمر على وقع شائعات تشير إلى أن سعر صفيحة البنزين (20 لتر) الذي يبلغ اليوم حوالي 40 ألف ليرة سيتجاوز 110 آلاف ليرة.
رفع الدعم “ينهي” العهد
وفق المعلومات ان المشهد المعيشي والاجتماعي كارثي وينذر بالفوضى على المستويات كافة، والمسؤولية تكمن على عاتق الجميع، علما ان من زار حاكم مصر لبنان في الايام الماضية من موفدين سياسيين سمع من كلاما مفاده ان الحاكم لم يتلق اي رد من الوزارات التي راسلها حيال ترشيد الدعم، هذا عطفا على الحكومة التي تواجه لجنتها المعنية خلافات بين وزرائها حيال الدعم . يأتي ذلك في ظل الصراع الدائر بين المراجع الرسمية حيال مسألة الترشيد من عدمه ،ومن يدير ملف البطاقة التمويلية ،وهل ستكون بالدولار ام بالعملة الوطنية. وهنا يقول احد السياسيين ان ترشيد الدعم لو طبق بشفافية سيكون الخرطوشة الاخيرة للعهد الذي يبدو أنه يتجه إلى حرق نفسه بنيران رفع الدعم طالما أنه لا يجترح الحلول الجذرية التي تحمي المواطن واموال المودعين ويتلهي بقشور الحصص الوزارية والنكايات السياسية.علما ان مصادر بعبدا تشدد على “ان الوقائع معاكسة لما يشاع، فالصرافون يحظون بحماية سياسية والحاكم المركزي يحظى بدوره بغطاء سياسي من مجموعة الحريرية السياسية، وبالتالي كل ما يقوم به المركزي من مبادرات لا تتعدى ذر الرماد في العيون وتأتي بالتنسيق بينه وبين المنظومة التي تحميه والتي قررت مجتمعة وضع العصي في دواليب تصدي الرئيس ميشال عون للفاسدين الامر الذي يفاقم الأزمة الإقتصادية التي يتحمل مسؤوليتها هؤلاء مجتمعين”، بحسب المصادر
Comments are closed.