صليبا: أين المسيحيون بفضل من يدعي الدفاع عنهم؟

اعتبر رئيس “حركة شباب لبنان” إيلي صليبا في بيان أن “حفلة رمي الاتهامات بكل الاتجاهات التي شهدناها اليوم، وكانت أشبه بمسرحية كذب مفضوحة ووقحة، لم تكن موفقة”.

وأسف أن “يقبل الشارع المسيحي بأن يحتكر من لا يمثل أكثر من 20% من المسيحيين (وفقا للوائح الشطب ونتائج انتخابات 2018) التمثيل المسيحي في الحكومات والادارات والمؤسسات، وأن يعطى حق وضع المسيحيين بوجه كل الطوائف الاخرى في لبنان بخلاف المزاج العام المسيحي المعتدل”.

وأضاف: “أين المسيحيون اليوم بفضل من يدعي الدفاع عنهم؟ إنهم في المهجر تركوا مدنهم وقراهم وذهبوا لتأمين لقمة عيش أولادهم، ومن بقي منهم هنا فهو يبحث عن تأشيرة للخروج بأقل الاضرار”.

وأردف: “تتحدثون عن حقوق المسيحيين؟ فأينكم من أكبر انفجار في تاريخ لبنان وقد دمر الاشرفية وبرج حمود والمدور والرميل؟”.

وختم: “المشكلة أن كل العالم بات يعرف من الصادق ومن الكاذب، وقد شرع قادة الدول أبواب مقارهم وقصورهم أمام الصادق الاول وأغلقوها بإحكام أمام الكاذب، وهذا السبب المباشر لحفلات الجنون التي نشهدها من الكاذب، وقد قالت العواصم كلمتها وفي مقدمها الفاتيكان: سعد الحريري رئيسا للحكومة فهو ضمانة الاعتدال وضمانة بقاء لبنان الذي نعرف”.