لقاء سيدة الجبل: إصرارنا على استقالة رئيس الجمهورية لا تعفي القوى الأخرى من تحمل مسؤولياتها

C513CF9F 14A2 450E BB5C 1578BBF71990 Cedar News إصرارنا

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، سام منسى، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، لينا التنير، ماجدة الحاج، منى فياض، مياد صالح حيدر، ميشال حجي جورجيو، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، وعطالله وهبة. وأصدر بيانا، ذكر في مستهله ان “اللقاء” “ساهم منذ عام 2000 إلى عام 2005 في إعادة صياغة مصالحة وطنية جوهرها التمسك بالدستور واتفاق الطائف، فشارك في إنجاز مصالحة الجبل وتشكيل “لقاء البريستول” ومن ثم إطلاق “إنتفاضة الاستقلال” التي كرست لحظة لبنانية صافية على اثر استشهاد رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وما يعيشه لبنان اليوم من استعصاء للخروج من أزمته الوطنية هو نتيجة الإصرار على ضرب المصالحة الوطنية من خلال دفع اللبنانيين للرجوع إلى مربعاتهم الطائفية وتحقيق أهداف فئوية على حساب نهائية الكيان وسيادته وعروبته”.

واعتبر “اللقاء” “أن من قاد الانتفاضة المضادة في وجه المصالحة الوطنية هو “حزب الله” بمعاونة “التيار الوطني الحر” ومعهما القوى السياسية التي سكتت والتحقت تدريجيا بهم منذ اتفاق الدوحة عام 2008 مرورا بالتسوية الرئاسية عام 2016 وصولا إلى يومنا الراهن”، مؤكدا “إن خروج لبنان من الأزمة الحالية يمر حكما عبر احترام الشرعية اللبنانية أي الدستور واتفاق الطائف، والشرعية العربية والشرعية الدولية التي تجسدها القرارات 1559 و 1680 و 1701”.

ورأى “اللقاء” “أن الخطوة الأولى في خارطة الطريق لإنقاذ لبنان تبدأ باستقالة رئيس الجمهورية بوصفه المعاون السياسي الرسمي لأمين عام “حزب الله”، فهما من استبدلا الدستور المرتكز على أن “لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المُشترك” بثنائية شيعية – مارونية تجعل من بعض الشيعية السياسية أداة إيرانية في لبنان، كما تجعل من بعض المارونية السياسية ملحقات لا قيمة لها إلا باعتبارها أداة إيرانية أيضا. لكل هذه الأسباب يعلن “لقاء سيدة الجبل” إطلاق جبهة وطنية لرفع الإحتلال الإيراني بدءا بالمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية”.

أضاف البيان:”أن مطالبتنا وإصرارنا على استقالة رئيس الجمهورية لا تعفي القوى الأخرى من تحمل مسؤولياتها ومراجعة ما قامت به، لأنها ومن خلال سلوكها وبحثها الدائم عن مصالحها الضيقة استبدلت مفهوم التسوية في حال من الخضوع والإستسلام. وسيبقى لبنان أكبر من الجميع، وسنستمر مع كل الاحرار وفي مقدمهم “حركة المبادرة الوطنية” و”التجمع الوطني اللبناني” في دعم مبادرة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي تمثل الخلاص الوحيد، وسينتصر لبنان”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.