محاضرة في مركز علم الإيزوتيريك تحت عنوان “عِلمُ الإيزوتيريك، وأَهَمِيتُهُ في حياةِ الإنسان”

عِلمُ الإيزوتيريك

ألقت المهندسة هيفاء العرب موجز محاضرة للدكتور جوزيف مجدلاني تحت عنوان “عِلمُ الإيزوتيريك، وأَهَمِيتُهُ في حياةِ الإنسان، وقالت:””كرس المعلّم ج ب م، الدكتور جوزيف ب مجدلاني، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، حياته لتقديم علوم الباطن تحت مظلّة علم الإيزوتيريك، وجعل عطاء المعرفة مبدأً أساسًا يلتزم به منتهجو هذا العلم”.

اضافت:”ومن هذا المنطلق لبّت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء منذ تأسيسها، العديد من الدعوات لإلقاء المحاضرات في لبنان وأنحاء العالم، كان آخرها محاضرة أُلقيت باللغة العربية عبر الإنترنت، في قسم الدراسات العربية في جامعة بكين للدراسات الأجنبية،Beijing Foreign Studies University، وذلك بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر 2024، بعد أن ضمّت مكتبة الجامعة المذكورة 118 مؤلفًا من مجموعة مؤلفات علم الإيزوتيريك”. 
فرصة الاطلاع على هذه المُحاضَرة النوعية أتاحها مركز علم الإيزوتيريك لرواده، في إعادة استثنائية بمناسبة معاودة المركز نشاطاته المعتادة، وذلك نهار السبت الواقع فيه 1 شباط  2025. المُحاضَرة سبقها عرض فيديو قصير تضمّن جانبًا من فعاليات محاضرة الصين، كما جاء آنفًا.


بداية، ألقت المُحاضَرة الضوء على معنى كلمة إيزوتيريك وأصلها، وعلى حقيقة أنّ علم الإيزوتيريك يُعنى بظواهر الأمور وخفاياها، تلك الخفايا التي تستفزّ الفكر “بتساؤلات يطرحها الإنسان بينه وبين نفسه، وحين لا يجد الإجابة عنها، يتجاهلها أو يهملها…”.

وأوضحت أنّ” لهذه التساؤلات إجابات شافية يقدمها منهج علم الإيزوتيريك، فهو “المعرفة الخام التي اشتقت منها العلوم على أنواعها على مرّ الأزمان…”، لذا فإنّ مركز الإيزوتيريك في بيروت “لا يطرح علمًا جديدًا من خلال ما يقدّمه، بل يكشف عن علمٍ قديمٍ في منهج تطبيقي جديد…”. هذا العلم لا تكبّله النظريات، ولا يحدّه اختصاص لأنّه ببساطة “طريقة حياة، درب وعي وتطوّر…”، يقدّمها لرواد مركزه في محاضرات عامة مجانية أسبوعية، ولطلابه المنتسبين دروسًا خاصة، هي في حقيقتها “كشوفات في خفايا الإنسان وغوامض الحياة والمعرفة”؛ أساسها، محورها، وهدفها الإنسان، فدرب الإيزوتيريك “تبدأ من الإنسان وتنتهي فيه”.  


كما كشفت المُحاضَرة، أنّ الطالب في رحاب معرفة الإيزوتيريك، يتدرّب على تنظيم حياته غذائيًّا ومسلكيًّا، فتقوى مناعته الجسدية والنفسية، ينمّي تركيزه وينشّط ذاكرته، فيتألق فكره سرعةً في العمل وإتقانًا في الإنجاز، يتدرّج في توسيع مقدراته الفكرية فيتحكم بمشاعره وهو يتمرّس في مواجهة تحديات الحياة بحكمة ووعي، يتفتّح باطنيًا فيكتسب حسًّا فنيًّا مرهفًا، وشفافية ذاتية ملهمة… والأهم أنّ الإيزوتيريك يعلِّم المرء كيف “يحلِّل الرسائل الحياتية، ويستخلص عبرتها، فيُدرك هدفها، ليحيا في سعادة وانسجام مع نفسه، مع الآخرين ومع الحياة”. 


في ختام المُحاضَرة قدّمت المهندسة العرب خلاصة، أضاءت من خلالها على أهمية عيش الإيزوتيريك كطريقة حياة؛ حيث التطبيق العملي هو معيار التحقق والنجاح، وحيث الإنسان هو المحور. 
 كانت هذه إضاءات على المُحاضَرة التي كشفت أمام الحضور جوهر علم الإيزوتيريك، وحدّدت بعض عناوين منهجه، كما كشفت جمال التوصّلات الحياتية والباطنية التي تنتظر السائر على دربه، درب إنسانيّة الإنسان، أينما كان”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.