ريسيتال ميلادي في حلبا برعاية جعجع

نظّمت منطقة عكّار ريسيتالاً ميلادياً أحيته جوقة قاديشا على مسرح بلدية حلبا، برعاية رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، بعنوان: “ميلاد الرجاء”، أحيته “جوقة قاديشا” بإدارة الأب الدكتور يوسف طنوس و50 مُرتّلاً وعازفاً.

حضر الحفل راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، عضو الهيئة التنفيذية في القوات النائب السابق أنطوان زهرا ممثلاً رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، مُنسّق المنطقة روني سعد، وشخصيات سياسية،دينية، واجتماعية، بالإضافة إلى رؤساء اتحادات، رؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من أهالي المنطقة والمحازبين.

وللمناسبة، ألقى سعد كلمة رحّب فيها بالمدعوين، وأكّد أن “تنوّع المشاركين في الريسيتال يعكس التنوع القواتي في عكار”، وأكد أن “القوات سوف تبقى دائماً مع الدولة ومؤسساتها وجيشها، وهذا ما يحمي لبنان من أن يكون أداة في محاور خارجية، فنحن دائماً مع الدولة ضد الدويلة التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه، على أمل أن تنعكس مجريات الأحداث في سوريا إيجاباً على لبنان، وأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تعطي الأمل للشباب اللبناني ببناء وطن حر، سيّد ومستقل يلبّي طموحات اللبنانيين”. 

كما شدد على ان “تكون الظروف مناسبة لولادة جمهورية قوية وليس دويلات قوية”.

زهرا

بدوره ألقى زهرا كلمةً نقل فيها تحيّات رئيس الحزب للحضور ولأهالي عكار ولكل محازب فيها.

وأشار إلى أننا “نعيش فترة المجيء للمخلص والخلاص لبلدنا وشعبنا، وذلك لأول مرة من أواخر الستينات ونتيجة تطورات إقليمية ودولية دامية وموجعة، ولكن الولادة يسبقها مخاض مؤلم لنعيش فرح الولادة”.

أضاف: “رجاؤنا ولادة دولة حرّة سيّدة مستقلة، سيدة قرارها بكل الظروف، دولة تضمن أمن وكرامة كل شعبها وتتفاعل مع جيرانها بكل سيادة وكرامة”. وشدد على أن “يكون لبنان وطنٌا مستقرا بدون هجرة ولا قتال. وطن فيه دولة حقيقية تضمن كرامة أبنائها واستقرارهم”.

وأمل أن “نشهد في سوريا تطوراً إيجابيًا لبناء الدولة، فنعيش معهم أفضل أيام الجيرة، لأننا في عكار؛ وعكار رئتها الإقتصادية هي سوريا”.

وختم زهرا: “نتمنى لكم مع الشعب السوري الجار كل أمان واستقرار لنعيش الجيرة والإحترام المتبادل للحقوق والواجبات والاستقرار، الذي استحقيناه بدمنا وتضحياتنا”.

في الختام قدّم منسّق المنطقة روني سعد إكليلاً لجوقة قاديشا كعربون شكرٍ وتقدير.

كما شارك الحضور في حفل كوكتيل أقيم للمناسب.