فطور لهيئة جبيل في التيار الوطني الحر والكلمات شددت على التواصل مع الجميع واليد الممدوة

أقامت هيئة مدينة جبيل في “التيار الوطني الحر” فطورا في خان جبيل شارك فيه المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، مدير عام المكتبة الوطنية حسان العكرة، المستشار السياسي لرئيس “التيار الوطني الحر” انطوان قسطنطين، نائبا الرئيس غسان الخوري وناجي الحايك، عضو المكتب السياسي في “التيار” وديع عقل، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران وعدد من المختارين، رئيس مجلس قضاء جبيل في حزب الكتلة الوطنية خليل الصياح، منسق قضاء جبيل في “التيار” سبع حبيب، رئيس هيئة المدينة جوليان صفير والاعضاء وحشد من التياريين .

بعد النشيد الوطني كلمة ترحيبية لصفير “في قضاء جبيل القضاء الصعب وجبيل المدينة المسيسة بامتياز”، مشيرا الى انه “مهما اشتد التنافس في المدينة يبقى ضمن جو الالفة والتلاقي والمحبة، لان هذا هو تاريخ جبيل ومن يفكر عكس ذلك يكون خارج التفكير والوجدان الجبيلي”.

وتتطرق الى الاستحقاق البلدي، واصفا اياه بأنه “استحقاق مفصلي للجبيليين”، داعيا “كتيار وطني حر الجبيليين مسؤولين حاليين وسابقين احزابا وفعاليات وقادة رأي، للعمل معا على صيغة جبيلية مؤلفة من مجموعة من صبايا وشباب كفوئين يحملون مشروعا انمائيا لجبيل”. واكد ان “السياسة هي في خدمة الانماء وليس العكس وعلينا التفاهم من اجل مصلحتها التي تصب في مصلحة الجميع”، معلنا ان “التيار الوطني الحر يده مفتوحة للجميع للتلاقي من اجل المصلحة الجبيلية”.

وتطرق الى الاوضاع السياسة مشيرا الى ان “لكل مرحلة عنوان وقضية وكل تجربة وممارسة سياسية يجب تقييمها وصولا الى الأحسن من اجل لبنان”. وقال: “سقفنا كتيار معروف وهو التأكيد على نهائية الكيان اللبناني واعادة بناء وحماية المؤسسات وتطبيق الدستور، والدولة وحدها تحمي كل اللبنانيين، والحفاظ والتمسك بصيغة العيش المشترك، محاربة الفساد، حرية المعتقد والتفكير”. 

أضاف: “لا يعتبر احد ان العيش المشترك هو اليد التي توجعنا، فهو بالنسبة لنا ثابت في المجتمع اللبناني وخط احمر كحماية المؤسسات وليس مادة للابتزاز، فلم نعد نستطيع من اجل العيش المشترك ان نكلف لبنان ٢٥٠ الف قتيل ، و١٢٠ مليار دولار من الدين، وانهيار مصارف وسرقة اموال المودعين، ومحاصصة ومبدأ ٦و٦ مكرر وجعل لبنان ساحة لصراعات الخارج والاستعانة بالخارج للانتصار على الشريك في الداخل”. 

وذكر بكلام للبطريرك الراحل نصرالله صفير “إذا خيرنا بين العيش المشترك والحرية نختار الحرية”. وقال: “هنا لا يخطىء أحد فإذا خيرنا بين العيش المشترك ومحاربة الفساد نختار محاربة الفساد، ونحن اذا خيرنا بين العيش المشترك والحرية نختار الحرية، وكتيار يدنا ممدودة للجميع ضمن هذا السقف ولا أعداء لنا في الداخل، وبهذا التفكير يربح الوطن ونربح كلنا كلبنانيين وعلى هذا الاساس نكون عبرنا فعليا من مرحلة التحرير الى مرحلة التحرر، علها تكون لنا فرصة نحن جيل الحرب ان نرى لبنان المزدهر وسويسرا الشرق كما عرفه اهلنا وهكذا نكون اسسنا للجيل القادم لبنان الجديد”.

الخوري 

واكد الخوري في كلمته ان “ما نراه في قضاء جبيل وبخاصة في المدينة يؤكد ان التيار الوطني الحر سيبقى ركنا اساسيا في هذا البلد ومكانته محفوظة اينما وجد”، مشيرا الى انه “كما كان التيار في الحرب الى جانب الناس في كل منطقة والديناميكة الانسانية نأمل ان نرى الهيئات المحلية في هذه الديناميكية”. وقال: “قادمون على استحقاقات كبيرة في البلد وعلينا ان نكون بجهوزية تامة، فالوقت اليوم للتواصل مع الجميع وتفعيل النشاطات ومواكبة العمل السياسي الذي يقوم به رئيس التيار على مستوى البلد، وامام التحديات التي تعيشها المنطقة علينا القيام بواجبنا الوطني والانساني” .

وهنأ هيئة المدينة “بالدور الذي تقوم به والخطة المستقبلية التي وضعتها”.