وقفة احتجاجية في برجا ضد موظفة في دائرة النفوس أساءت معاملة المختار عمر دمج

نفذ عدد من أهالي بلدة برجا وقفة إحتجاجية أمام دائرة النفوس في البلدة، بدعوة من جمعية آل دمج وطحش وأبو مرعي، تضامنا مع رئيس الجمعية المختار عمر أحمد دمج، “لما تعرض له من سوء معاملة وإساءة من قبل إحدى موظفات الدائرة”. شارك في الوقفة رئيس بلدية برجا كامل الخطيب، منسق شؤون قطاع التنمية الإجتماعية في جبل لبنان الجنوبي في تيار “المستقبل” محمد الشيخ سعد ورئيس دائرة النفوس حسام سعد.

 دمج

وتلا علي سعيد دمج، بيانا بإسم المعتصمين، فقال: “نقف اليوم أمام دائرة نفوس برجا، لرد الإعتبار الى مختار البلدة عمر أحمد دمج، رئيس جمعية آل دمج وطحش وأبو مرعي، لما تعرض له من اساءة من قبل احدى موظفات الدائرة، من توبيخ ورفع الصوت والإهانة، فما أقدمت عليه هذه الموظفة، يعتبر إهانة لكل مختار في برجا والقرى المجاورة .”

وأضاف: ” نقف اليوم للرد على هذه التصرفات الرعناء، والتي لا تمت الى اخلاقيات موظف الدوائر الرسمية، ونحن جئنا اليوم لنضع رئيس الدائرة حسام سعد بصورة ما جرى، ولوضع حد لهذه التصرفات وعدم احترام المختار بصفته الرسمية والعائلية .”

ودعا دمج الى “الإلتزام بالقوانين المرعية الإجراء بحق كل موظف يسيء الى المواطنين”، كما دعا “السلطة المعنية في المديرية العامة للأحوال الشخصية ( وزارة الداخلية) الى وضع حد لهذه الممارسات التي تطال المواطنين”، مؤكدا “ان المختار بصفته الرسمية والإدارية ليس موظفا عند أحد، بل هو سلطة محلية اجرائية، وان الموظف هو في خدمة المواطن، وليس المواطن في خدمة الموظف”، مشددا على “ان كرامة المختار هي من كرامة أهل برجا جميعا”.

  الخطيب

 من جهته أكد رئيس بلدية برجا “متابعة القضية ومعالجتها لأننا في برجا كلنا أهل وما يصيب أحدنا يصيبنا جميعا”. وقال:”ما جرى في دائرة النفوس قد يحصل كخطأ اداري، ونحن نسعى لحله حيث سنعقد لقاء في البلدية بين المختار عمر دمج ورئيس الدائرة للتوصل الى صيغة لحل هذه المسألة التي تهمنا جميعا”.

الشيخ سعد

 بدوره، شدد الشيخ سعد على “ضرورة احترام جميع المخاتير والمواطنين في برجا”، مؤكدا “العمل مع الجميع لتهدئة النفوس للوصول الى حل مشترك، لأن مصلحة برجا تهمنا جميعا”.

بعدها،  انتقل رئيس البلدية والمختار ورئيس دائرة النفوس والشيخ سعد الى مكتب رئيس بلدية برجا وعقد لقاء، تم خلاله التوافق على حلحلة القضية، فيما تتكثف الاتصالات لتبريد الأجواء ومعالجة المسألة وتداعياتها”.