خطة لبنانية لتنظيم وجود النازحين السوريين منعاً لمؤامرة التوطين الدولية وتبنّي اقتراح جرادة
في إطار التحرّك الداخلي رفضاً لمؤامرة توطين النازحين، عقدت «الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين» أمس مؤتمراً صحافياً في بيت العامل في جل الديب بعنوان «تأييد مشروع قانون تنظيم إقامة السوريين واجب وطني».
وتحدّث المنسق العام للحملة النقيب مارون الخولي فقال: «يواجه لبنان أكبر تحدّ ضخم يؤثر بشكل سلبي بواقع لبنان ومستقبله، وهو التوطين السوري هذا التوطين سيصبح أمراً واقعاً بفعل مؤامرة دولية أصبحت مكشوفة المصدر والهدف وبفعل تخاذل شائن من بعض مسؤولينا من كل السلطات التنفيذية والتشريعية والأمنية».
أضاف: «حان الوقت لاتخاذ إجراءات جدية للتصدي لهذه الظاهرة واستبدال البيانات الصحافية والاعلامية الفارغة والمنددة بهذا التوطين بأفعال ملموسة توقف هذا الاحتلال الديموغرافي السوري للبنان وتنقذ لبنان وهويته وشعبه من خطر الزوال».
ودعا «النوّاب لتبنّي روحية اقتراح القانون الذي قدمه النائب الياس جرادة والمتعلق بتنظيم إقامة النازحين السوريين في لبنان. هذا الاقتراح الذي يعكس مصلحة لبنان وشعبه، والخطوة الأولى نحو إعادة الاستقرار إلى بلدنا وهو المتراس الأول الذي من شأنه وقف زحف الاحتلال الديموغرافي السوري لكلّ المناطق والقطاعات». وعرض بنود اقتراح القانون.
هذا، ويُعقد الثانية عشرة ظهر غد في فندق «سيتيا أبيرت» في الأشرفية، مؤتمر صحافي مشترك لنواب تكتل الجمهورية القوية، الكتائب اللبنانية، اللقاء الديموقراطي و»تجدد» ونواب مستقلين، بالتعاون مع جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، لإطلاق عريضة تدعو إلى ضمّ ملف اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية إلى نطاق اختصاص المؤسسة المستقلة حول المفقودين في سوريا التابعة للأمم المتحدة.
Comments are closed.