تفاصيل جديدة.. ماذا جرى في حي السلم ليلاً وحقيقة إفشال العـمـلية؟
نفذت وحدة الحماية التابعة لحزب …، مساء الجمعة، مداهمة في حي السلّم في الضاحية الجنوبية لبيروت ترافقت مع إطلاق نار كثيف ونجم عنها سقوط ضحايا، كما ذكرت بعض المصادر.
ولفتت المصادر ان اطلاق النار حصل بالقرب من المبنى القديم لمستشفى الهادي، حيث أدى إلى مقتل سوري واصابة اخر.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للمداهمة، أشارت إلى ان هناك مشتبهًا بهم من تنظيم “داعش”، وعلم أن الحزب أخذ 5 شبان وحاول شخص الهرب من النافذة فسقط ميتاً.
وذكرت المصادر ان “معلومات وصلت إلى الجهات المعنية في الحزب عن دخول شخص سوري يدعى وسام مازن دلا،’ مواليد العام 2000، من منطقة التل خلسة إلى لبنان، وهو المسوول عن التفجير الذي حصل في منطقة السيدة زينب ليلة العاشر من محرم وذهب ضحيته عدد من الضحايا، واستقر عند أقاربه في منطقة حي السلم، وخشيةً من مبادرته إلى القيام بأي عمل أمني، تمت ملاحقته، وعندما علم عن انكشاف مكان وجوده رمى بنفسه من الطابق السابع، وتم نقله إلى مستشفى السان جورج وفارق الحياة”.
وغرّد رئيس مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران على حسابه عبر X تويتر وكتب: “توافرت معلومات لحزب … عن ارهابي (سوري الجنسية) يُجهز لعملية إنتحارية. تمت مداهمة مكان إقامته في حيّ السلم فقام برمي نفسه من نافذة منزله فسقط قتيلاً، وتم القاء القبض على شخصين برفقته..”
هذا وأفادت قناة “الميادين”، بأن وحدة الحماية في الحزب توفرت لديها معلومات عن مشارك في تفجيرات حصلت في منطقة السيدة زينب في دمشق، لافتة إلى أن الحزب حدد الإرهابي (و.م.) دلة من بلدة التل وعمره 23 عاماً وتسلل إلى لبنان بطريقة غير شرعية.
وكشفت أن الإرهابي أقام في مبنى في منطقة حي السلم واختار الطبقة الأخيرة تحسباً لأي مداهمة، مشيرة إلى أن الحزب وخشية أن يكون الإرهابي يحضر لعمل إجرامي كالذي حدث في السيدة زينب وليضمن عدم هروبه قام بمداهمة المبنى.
ونقلت القناة عن مصدر أمني، أن “الإرهابي رمى بنفسه من المبنى المداهم في حي السلم وتم اعتقال والده وشقيقه ولم يكن هناك أحزمة ناسفة”.
ولفت المصدر الأمني إلى أنه “لم يكن هناك أي تجهيز لأي عمل إرهابي أو تفجيرات قبل المداهمة”، مشيرًا إلى عدم وجود موقوفين إنما التحقيقات جارية مع الساكنين في الشقة المداهمة.
وأعلن أن الإرهابي الذي قتل خلال المداهمة في حي السلم كان ملاحقًا في سوريا وهرب إلى لبنان واختبأ عند والده وشقيقه.
Comments are closed.