فياض: على النازحين تغطية كلفة استهلاكهم من الكهرباء

أعلن وزير الطاقة والمياه، وليد فياض، أنّه «يجب دفع ثمن الكهرباء لأنّ لها كلفة هي كلفة الإنتاج والتوزيع والصيانة والرواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء»، لافتاً إلى أنّه «ليس مطلوباً من اللبنانيين أن يغطوا كلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين، وعلى كلّ طرف أن يغطي كلفة استهلاكه».

وأوضح، بعد اجتماع ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، خُصّص لبحث ملف الكهرباء في المخيّمات الفلسطينية وأماكن تجمّع النازحين السوريين، أنّه جرى الاتفاق خلال الاجتماع على «أن تكون هناك لجنتان فنيتان، الأولى تُعنى بموضوع مخيّمات السوريين لدفع المستحقات المتوجبة عليهم، وقد أتمّت مؤسسة كهرباء لبنان وضع نحو 900 عداد في تلك المخيّمات، واللجنة الثانية تُعنى بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، وأوّل اجتماع سيحصل غداً في مؤسسة كهرباء لبنان سيُخصّص لموضوع مخيّمات الفلسطينيين والثاني سيخصّص للسوريين».

ورداً على سؤال عن موافقة الأمم المتحدة والأونروا على تغطية الكلفة، قال فياض إنّهما «أبديا استعداداً لمعالجة هذا الموضوع والسعي لإيجاد الحلول، ووجدت أنّه من الضروري لفت نظرهم للوضع الطارىء لهذا الملف، فنحن لا يمكننا أن نسمح بأن يخلَّ هذا الملف بالتوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان فتوازننا المالي يأتي أولا عبر بناء المؤسسات، وكهرباء لبنان كانت على شفير الانهيار، وقمنا باستردادها ووضعناها على المسار الصحيح للاستقامة المالية والإدارية».

وعن إمكان قطع المؤسسة الكهرباء عن المخيّمات في حال عدم الدفع، قال إنّ «هذه الأمور سنعالجها حين نصل إليها، ولا نزال لغاية الآن إيجابيين ونحن نسعى لإيجاد الحلّ لدفع الفواتير، وفي النهاية لا يمكننا إعطاء الكهرباء في حال عدم تغطية الكلفة».

وبالنسبة إلى الإدارات الرسمية، أكد فياض أنّ «الأمر نفسه ينطبق على الإدارات والمؤسسات الرسمية».