الجبهة المسيحية عن النازحين السوريين: صفة لاجئين ساقطة عنهم.. نرفض أن يكون لبنان مشروع فلسطين ثانية
حيت الجبهة المسيحية، في ذكرى الانسحاب السوري من لبنان “جميع المناضلات والمناضلين الذين ناضلو ضد جيش الاحتلال السوري للبنان وأرواح الشهداء الذين سقطو من العام 1976 إلى ال2005 “.
وأعلنت في بيان أصدرته على إثر اجتماعها في مقرها في الأشرفية، أن “وطننا ليس للتوطين ولا يمكن له استقبال مليونين وخمسمئة ألف نازح سوري على أراضيه وخصوصا أن الحرب قد انتهت في سوريا ويجب إعادتهم إلى بلدهم إذ انتفت الأسباب التي تجبرهم على البقاء في لبنان”، رافضة رفضا قاطعا أن “يكون لبنان مشروع فلسطين ثانية”. “
وأعتبرت أن “صفة لاجئين ساقطة عنهم إذ إنهم ينتخبون ويذهبون ويعودون وقد أصبحوا يشكلون تهديدا فعليا وقنبلة ديموغرافية على وشك الانفجار وذلك بسبب الدعم المادي الذي يتلقونه من الامم واكدت انه لو قام العالم أجمع للدفاع عن النازحين السوريين، سنبقى على موقفنا بالدعوة إلى ترحيلهم في أقصى سرعة ممكنة”، منتقدة في الوقت عينه ” منظمة العفو الدولية لتي دعت في اليومين السابقين إلى عدم ترحيل لاجئين إلى سوريا”.
وشددت الجبهة أن “الشعب اللبناني من كافة الطوائف لم يعد يحتمل ولا البنية التحتية في لبنان هي بالأصل مؤهلة لاستيعاب أبناء الأرض، فكيف لها أن تستوعب اكثر من مليوني ونصف نسمة من السوريين وخصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي تهدد اللبنانيين وأمنهم”.
وأضافت: ” نريد استعادة وطننا، واقتصادنا وأمننا ومستقبلنا وأحلامنا وليست عنصرية إن طالبنا برحيل النازح السوري، بل العنصرية ان يُفرض علينا استقباله، ومنحه مساحة على حساب مصيرنا، فلدينا ما يكفينا من شرور سلطوية لنعالجها في وطننا”.
واعتبرت أن “سنوات النزوح السوري طالت والضرورات الإنسانية ليس لها أي معنى وقد سلبت أموال الشعب اللبناني وأفلست مؤسساته، وتم تجويعه، وترويعه، حتى بات نازح في بلاده ومتسول للغربة واللجوء إلى بلاد العالم.
Comments are closed.