محفوض: نطالب بحقنا الطبيعي بمساواتنا بالقطاع الرسمي وسنجتمع الإثنين لتقويم الوضع واتخاذ الموقف المناسب

OITDUQSHKF Cedar News الإثنين

عقد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض مؤتمرا صحافيا، بمناسبة عيد المعلم، أعلن فيه عن إجراء تقويم للوضع بعد ظهر الإثنين ١٣ آذار لاتخاذ الموقف المناسب من استكمال العام الدراسي في حال لم تبادر المؤسسات الخاصة إلى تنفيذ المطالب المتفق عليها مع اتحاد المؤسسات.

وقال محفوض: “نبدأ بتوجيه أسمى التحيات للمعلم في عيده، وخصوصًا هذا العام، هذا المعلم الذي فقد قيمة تعويض جنى عمره يما يصل إلى ٩٥% من الراتب، وأعني بهم المتقاعدين، هذا المعلم الذي لم تلتفت الدولة إلى همومه طيلة سنوات الكارثة المالية والمعيشية منذ تشرين ٢٠١٩ حتى أصبحت قيمة راتبه ٢٠ و ٣٠$، وفي مقارنة بسيطة: المعلم في الرسمي يتقاضى راتبه ضرب ٣ + صيرفة + ١٢٥$ + ٥ ليتر بزين… أين نحن من هذا؟ كيف نأكل؟ كيف نؤمن معيشة عائلاتنا؟ كيف ندفع فاتورة الكهرباء؟ كيف نشتري الدواء؟ فتركتنا الدولة من دون اي ضمانات لا معيشية ولا استشفائية”.

أضاف: “ما شهدناه في السنوات الماضية كان كارثة كبرى على المعلمين، كارثة بكل معنى الكلمة، واليوم نسمع أننا لا نزال في البداية. فهل هذا معقول؟؟؟ هل هناك أسوأ من الذي نعيشه؟ يبدو ان هناك أسوأ للأسف”.

وأشار الى ان المدارس اليوم أربع فئات:

٢٠% تدفع الرواتب باللبناني.

٢٥% تدفع بين ٥٠ و ١٠٠ $ كمساعدة على الراتب القانوني.

٤٥% تضيف بين ١٠٠ و٣٠٠$.

١٠% تدفع بين ٣٠٠ و ٨٠٠$.

معلمو لبنان ليسوا ال ١٠% من المعلمين يا سادة!!”.

وقال: “منذ بداية هذا العام وهو الأسوأ على الإطلاق، حاولنا التعامل بإيجابية مع الجميع، مع الاهل ومع اتحاد المؤسسات. لم نلجأ الى الإضراب، واستمرّينا باللحم الحي. قمنا بتأمين استمرارية العام الدراسي، وعالجنا بعض المشاكل في المدارس بشكل إفرادي بحسب المؤسسات، مددنا يدنا وعقدنا اجتماعات مع اتحاد المؤسسات، وهنا اقول بعض المدارس بادرت مشكورة وتحسُسًا منها بالمسؤولية تجاه المعلمين، بادرت إلى اعطاء مساعدات وبالدولار، لكن هناك مؤسسات اخرى كانت مجردة من الانسانية، نعم مجردة من الانسانية، فكيف يعني الا تعطي مؤسسة معلميها ولا دولارا واحدًا، واخرى تعطيهم ٥٠ $ بعد ألف مشكل ومشكل، فيما فاتورة الكهرباء كانت ١٠٠$ واليوم اصبحت ١٥٠$ !!!!! وصفيحة البنزين اصبحت مليون وخمسمئة الف وهي الى تصاعد”.

وتابع: “يا اصحاب المؤسسات، الا تتابعون ارتفاع اسعار السلع في السبورماركات؟ الا تريدون لهذا المعلم ان يؤمن الاستشفاء كي يستمر بالتعليم؟ نتحدث معهم بالإنسانية يحدثوننا بالقانون، وعندما تحدثنا معهم القانون سابقا عن الست درجات كانوا يتهربون”.

وقال: “في الاجتماع الاخير، طالبنا بالحد الادنى:١٥٠ $ للمعلم تضاف الى راتبه باللبناني في المدارس التي لا تدفع بالدولار، ومن يعطي ١٥٠ $ وما فوق يضيف اليها مبلغا بالدولار، على ان تكون هناك اضافة لبدل النقل الذي يعطى باللبناني، على ان تكون الإضافة بالدولار. وافقوا في الليل ثم تراجعوا بالنهار ولم يلتزموا!يا عالم، ١٥٠ $ لا تريدون ان تدفعوها؟؟؟ هل من مواطن يستطيع العيش من دون ١٥٠ $ بالحد الادنى؟؟؟؟ لماذا فرضتم جزءا من الاقساط بالدولار ان كنتم لا تريدون اعطاء المعلم مساعدة كي يستمر. معيشة المعلم على المحك وصورته على المحك”.

اضاف: “والى الاهل نقول هل تقبلون بهذا الوضع لانفسكم؟ لمعلمي اولادكم؟ الا تريدون استمرار التعليم بمستوى جيد لاولادكم؟ المعلم لا يستطيع الاستمرار بهذا الشكل؟ اولادكم سيخسرون ونحن لا نريد ذلك!!! لكن نريد ان نعيش بالحد الادنى. نحن معلمون ولسنا متسولين. لقد اصبح الامر معيبًا!!! لقد اصبحت مسألة كرامات”.

وأعلن انه “في الجانب التشريعي، لدينا اليوم اقتراحان في مجلس النواب، الاول لصندوق التقاعد، من اجل تعزيز مداخيله لإعطاء زيادات على الرواتب (وهنا اوجه تحية خاصة الى المتقاعدين، لقد خذلتكم الدولة انتم الذين ضحيتم بسنوات عمركم، ٣٠ و ٤٠ سنة من العطاء اللامحدود، لتكافئكم الدولة للاسف بهذا الاجحاف والظلم ونكران الجميل)، ولدينا اقتراح ثان ننطلق فيه من وحدة التشريع، بمضاعفة الرواتب كما حصل في التعليم الرسمي، وايضا

لدينا منحة ١٠ مليارات لصندوق التقاعد لم تصرف بعد. نطالب بصرف ال ١٠ مليار، بانتظار جلسة تشريعية نأمل ان تكون قريبة بعد تحسن الظروف السياسية وانتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال: “بناء على ما تقدم نطالب بحقنا الطبيعي بمساواتنا بالقطاع الرسمي بناء على القانون ٢٦٦ وعلى جلسات مجلس الوزراء الأخيرة بأن نحصل قبل مساء ١٣ آذار على:

– ما يساوي ٥ ليتر بنزين في اليوم.

– ١٥٠$ في المدارس التي لم تدفع بالدولار او تدفع أقل من ذلك.

– اضافة بالدولار في المدارس التي تدفع مساعدة بالدولار.

– صرف منحة ال ١٠ مليار لصندوق المتقاعدين.

والا فنحن غير قادرين يوم الثلاثاء ١٤ آذار على الدخول الى مدارسنا”.

وتوجه بالقول الى “الزملاء في المدارس الذين يتقاضون مساعدات مقبولة بالدولار، انتبهوا، سيسرقون جنى عمركم في سن التقاعد، فلا تعويض ولا راتب تقاعديا اذا استمر الوضع على ما هو عليه… العمل النقابي تعاضد وتكاتف”.

وختم: “اخيرا، عيدنا الحقيقي يوم يعود لبنان الى وضعه الطبيعي، يوم يعود القطاع التربوي الى وضعه الطبيعي، يوم تعود الروح إلينا، يوم تعود التربية الى تألقها، يوم يحصل المتقاعدون على حقوقهم ويعيشون بكرامة.. وسنجتمع بعد ظهر يوم الإثنين في ١٣ آذار لتقييم الوضع واتخاذ الموقف المناسب، وإن كانت الاجواء سلبية فسنضع ادارات المدارس امام مسؤولياتها بضياع العام الدراسي، وسنعلن العجز عن الحضور الى المدارس ابتداء من صباح الثلاثاء ١٤ آذار وحتى تحسين الاوضاع وفق المطالب المرفوعة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.