درغام: سنشارك بأي دعوة للحوار والثنائي الشيعي يملك حق الفيتو
أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث لبرنامج “الأحد مع ماريو”، الى “أننا بحاجة لخرق في جدار الأزمة والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ينادي برئيس توافقي، فلا حزب القوات اللبنانية مستعد للبحث بمرشح توافقي، ولا الثنائي الشيعي مستعد للأمر”، معتبرا أن “السقوف العالية لا توصل الى مكان”، لافتا الى أن “البلد إنهار والمؤسسات تحللت ونحن ننادي بالحوار، لكن لا يمكننا أن نجبر أحدا على الأمر”.
وأكد أن “الفريق الشيعي يمتلك حق الفيتو، ولا يمكنك إحراجه الا بأمرين، إما بتوافق مسيحي أو بتأمين النصاب”، مشيرا الى أن “الخلاف واضح بيننا وبين الثنائي الشيعي بالنسبة الى ترشيح سليمان فرنجية، ولا يمكن الاتفاق معهم حول هذا الأمر. المطلوب الحد الأدنى من الضمانات على برنامج”، مشددا على أنه “ما لم يجلس القوات والتيار الوطني الحر على مستوى قيادي للتحاور في ملف الرئاسة لا يمكن أن ينجح الحوار”. وقال: “المطلوب رئيس يستطيع أن يشكل مخرجا للبلد وفقا لبرنامج محدد، رئيس تلتف حوله كل الكتل النيابية”، وأكد أن “أحدا لا يتسطيع إحراجنا في الزاوية للقبول بخيارات لا نريدها وأن يفرض علينا التصويت لاسم معين. وحتى الآن لا يمكن للتيار أن يصوت لفرنجية”.
وعن موقف الدول الخارجية، قال: “اذا وصل للحزب التقدمي الاشتراكي والنواب السنة من السعودية رسالة “قبة باط” باتجاه فرنجية، فالقوات لن تستطيع تعطيل النصاب”.
ورأى انه “بين الفراغ ورئيس للجمهورية، فأنا مع رئيس للجمهورية ويجب أن نخرج من الفراغ بأي ثمن كان”.
وعن التطورات الأمنية في الشمال، قال: “نحن حذرنا منذ أربعة أشهر من الفتنة التي من الممكن أن تبدأ من عكار والشمال”.
وعن الدعوة للمشاركة في الحوار، أكد “أننا سنشارك بأي دعوة للحوار، فكيف إذا كانت الدعوة من قبل غبطة البطريرك”.
Comments are closed.