«القوات»: تعلمنا من تجاربنا السابقة ولا نريد صوراً ولقاءات فولكورية مع قوى مسيحية
بعد ان شاركت «القوات اللبنانية» بـ11 جلسة انتخابية رئاسية، مرشحة النائب ميشال معوض، لا تزال تدعو الى جلسات انتخابية مفتوحة وفقا للآلية الديموقراطية الانتخابية. وبعد تقديم الوزير السابق وليد جنبلاط لائحة من ثلاثة اسماء وجال فيها على القوى السياسية، كان قد التقى مرتين بوفد من حزب الله، كما التقى ايضا بـ «الوطني الحر»، وحتى هذه اللحظة لم يلق جنبلاط جوابا. هنا تقول مصادر في «القوات» ان الفريق الآخر ليس بوارد النقاش باية اسماء خارج مرشحه المضمر لهذه اللحظة، فلو قال الفريق الآخر انه مستعد بالسير باحد المرشحين كجهاد ازعور او العماد جوزاف عون او النائب السابق صلاح حنين، لكان احرج ربما الفريق المعارض المتمسك بميشال معوض، ولكن لا يمكن مطالبة «القوات» بالتخلي عن ترشيحها لمعوض، بينما يتمسك الفريق الآخر بالورقة البيضاء ولا يعلن عن مرشحه، ولا يريد البحث بمرشحين آخرين.
واشارت المصادر الى ان «القوات» اعلنت سابقا انه في حال حصل توافق بين المعارضة على اسم آخر ينال 65 صوتا، عندها تنتقل الى هذا المرشح، كما لفتت الى انه اذا تم الاتفاق على قائد الجيش العماد جوزاف عون فهي ستوافق وستدعمه. وسألت: ماذا علينا ان نفعل اكثر من ذلك لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية؟
واكدت المصادر القواتية لـ «الديار» ان القوات تلتقي مع الكنيسة المارونية بثوابتها المتعلقة بسيادة لبنان واستقلاله، وبحياد لبنان وتطبيق الدستور وانتظام مؤسساتي. واننا في حالة تكاملية مع الكنيسة المارونية، ولكن في الوقت ذاته وانطلاقا من تجارب سابقة، لا نرى ان معالجة الازمة الرئاسية تكون من خلال اجتماع القوى المسيحية، لان الانقسام وطني وليس مذهبيا ولا طائفيا، حيث اننا متحالفون مع معارضة مكونة من مسيحيين ومسلمين، في مواجهة مكون آخر مؤلف من مسلمين ومسيحيين. وباختصار اذا كان هناك اي نية لدى الفريق الآخر بان يتقدم خطوة للامام، فاللقاءات لا تقدم ولا تؤخر، بل باستطاعته ان يسمي مرشحيه يمكن التوافق عليهم.
Comments are closed.