اليونيسف اطلقت مشروعا لتعزيز توظيف الشباب في الاقتصاد الرقمي
أطلقت اليونيسف اليوم ، بالشراكة مع البنك الدولي وبتنفيذ من شركة Forward MENA ، مشروع تعزيز توظيف الشباب في الاقتصاد الرقمي للقرن الحادي والعشرين في منطقة بيروت الرقمية.
وقالت في بيان: ” يدعم هذا المشروع الممول من حكومة هولندا ، الشباب المهمشين لانتقالهم من التعلم إلى كسب المال من خلال بناء منصة من شأنها تحسين بيانات سوق العمل ، وخدمات الوساطة في التوظيف ، والتدريب على المهارات ومطابقة الوظائف ، وبناء قدرات القطاع الخاص في الاقتصاد الرقمي.
واشار القائم بأعمال ممثل اليونيسف كياو اونج الى ان “لبنان يواجه تحديات كبيرة في سد فجوة البطالة بين الشباب والتي تقدر بنحو 47.8٪ “، وقال:”يتم إهمال الشباب غير المجهزين بالمهارات الرقمية في تسخير فرص العمل التي يمكن أن يوفرها الاقتصاد الرقمي. من خلال هذا المشروع ، ستساعد اليونيسف الشباب في لبنان للوصول إلى الاقتصاد الرقمي والعديد من الوظائف والموارد التعليمية”.
بدورها ، لفتت ممثلة البنك الدولي في لبنان منى كوزي إلى أن “البنك الدولي يعمل بالشراكة مع اليونيسف في مشروع تعزيز فرص عمل الشباب في الاقتصاد الرقمي للقرن الحادي والعشرين، وهو أمر حيوي لتمكين الشباب في لبنان بالمهارات الرقمية ليتمكنوا من التأقلم مع حاجات الاقتصاد الرقمي وتطوراته المستتمرة “.
وقالت:”سيجمع هذا المشروع بين القطاع العام والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الرئيسية في التكنولوجيا الرقمية والمؤسسات التعليمية والشباب الأكثر ضعفا لتطوير جسر أكثر إنصافًا ومنهجية انطلاقا من التدريب على المهارات إلى فرص العمل. وسيتم تدريب 5000 شاب في 5 دورات دولية مختلفة معتمدة حول محو الأمية الرقمية والتسويق الرقمي ، وسيتم تقديم التوجيه المهني وخدمات دعم التوظيف وربط الوظائف بعد الانتهاء من الدورات المعتمدة في السوق”.
اما رئيس جمعية Forward MENA محمد رباح فاعلن ان “شراكتنا مع اليونيسف والبنك الدولي تهدف إلى دعم الشباب الذين يطمحون إلى زيادة إمكاناتهم الحالية في الكسب من خلال توجيههم لاكتساب المهارات، والتدريب، والتواصل لتحسين مدخولهم. سنركز في هذا الكشروع على الوظائف الرقمية المطلوبة ونوفر عملية داعمة وموجهة للغاية لتعظيم إمكانات النمو والنجاح”.
ثم تم عرض فيلم قصير لأصوات الشباب التي تعبر عن تحدياتهم الحالية واحتياجاتهم إلى التعليم الرقمي خلال الحدث.
يذكر ان اليونيسف موجودة في لبنان منذ أكثر من 70 عاما، وتعمل في بعض أكثر الأماكن صعوبة في العالم للوصول الى الأطفال والمراهقين الأكثر حرمانا- ولحماية حقوق كل الأطفال في أكثر من 190 بلدا وإقليما.
Comments are closed.