“منظمة الهجرة”: أقليات في سوريا تغادر خشية “تهديدات محتملة”
أكدت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، اليوم الثلاثاء أن بعض الأقليات الدينية تغادر سوريا خشية من “تهديد محتمل”، في حين أوصت بوقف العودة الجماعية إلى سوريا حتى يستقر الوضع في البلاد.
وأكّدت بوب من بيروت “للناس الحق بالعودة إلى بيوتهم.. لكننا لا نوصي بعودة جماعية واسعة النطاق”، مضيفة أن البنى التحتية “غير قادرة على تحمل مثل هذا النوع من التدفق”.
واعتبرت مديرة المنظمة الدولية للهجرة أنه “في ظل غياب استثمار في سوريا، فإن إعادة الناس إلى البلاد لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرارها أكثر، ومن المرجح أن تتسبب بضغوط تدفع الناس للهجرة مجددا”.
وعادت قضية اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم لتُطرح بشدة مع إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولا يزال نحو رُبع سكان الشعب السوري مشتتين في دول مختلفة، معظمهم في دول الجوار ويواجهون مصيرًا غامضًا.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لمجلس الأمن، إن التحرك الملموس نحو انتقال سياسي شامل في سوريا “سيكون مهما، لضمان حصول البلاد على الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه”.
وأضاف: “هناك استعداد دولي واضح للمشاركة. الاحتياجات هائلة ولا يمكن معالجتها إلا بدعم واسع النطاق، بما في ذلك إنهاء سلس للعقوبات، واتخاذ إجراءات ملائمة بشأن تصنيف (الجماعات) أيضا، وإعادة الإعمار الكامل”.
Comments are closed.