زعيم كوريا الشمالية يقيل مسؤولين بسبب “حادث خطير”
أقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، عددا من كبار المسؤولين في البلاد بسبب “حادث خطير” يتعلق بمكافحة كوفيد-19، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، +دون أن توضح طبيعة هذا الحادث.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزبه الأوحد في البلاد إن هؤلاء المسؤولين أقيلوا لأنهم “تسبّبوا بحادث خطر يشكّل أزمة كبيرة على صعيد أمن البلاد وشعبها”، من دون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية أنّه خلال اجتماع، الثلاثاء، تمّ تعيين أعضاء جدد في هيئة رئاسة المكتب السياسي، أعلى هيئة لصنع القرار في حزب العمال الحاكم، وفي المكتب السياسي، كما “تمّ تعيين مسؤولين حكوميين ونقل” آخرين.
وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها، في يناير 2020، في محاولة لمنع كوفيد-19، الجائحة التي ظهرت للمرة الأولى في الصين المجاورة، من الوصول إلى أراضيها.
وأدّى قرار إغلاق حدودها إلى عزلها عن العالم الخارجي أكثر من أي وقت مضى، إذ تباطأت حركة التجارة مع الصين التي تعتبر بالنسبة إليها شريان الحياة الاقتصادي، بينما غادرها جميع موظفي الإغاثة الدوليين.
وأقرّت بيونغ يانغ، في يونيو الجاري، بأنّها تواجه أزمة غذائية، في تحذير انطوى على مخاطر كبرى لاسيّما وأن القطاع الزراعي في البلاد عاجز عن تأمين حاجتها من المواد الغذائية.
وحتّى اليوم لم تعلن كوريا الشمالية رسميا عن تسجيل أيّ إصابة بكوفيد-19.
وكان كيم وجّه خلال عرض عسكري في أكتوبر الشكر إلى شعبه على عدم تسجيل أيّ إصابة بالفيروس في البلاد.فرانس برس
Comments are closed.