إطلاق مشروع “الحفاظ على المناطق الحساسة بيئياً في لبنان” CESNA-LB

أعلنت “جمعية الأرض – لبنان” في بيان عن إطلاق مشروع “الحفاظ على المناطق الحساسة بيئيا في لبنان” CESNA-LB، الممول من بعثة الاتحاد الأوروبي والمنفذ بالشراكة مع جامعة الحكمة والحركة البيئية اللبنانية. والمشروع الذي يمتد 24 شهرا يهدف 
الى التغلب على التحديات والعقبات التقليدية التي تقيّد الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظام البيئي للمناطق الحساسة بيئيا في لبنان”.
 
وجاء في بيان الجمعية :” يشتهر لبنان بتنوعه البيولوجي الغني، إذ يشهد واحدة من أعلى معدلات تنوع النباتات في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث ينمو فيه 1,11 في المائة  من أنواع النباتات في العالم (3.5 في المائة مستوطنة بشكل حصري في لبنان) بالإضافة الى 2.63 في المائة من الثدييات والطيور وأنواع الزواحف.
 
في هذا السياق، إن المناطق الحساسة بيئيا (ESA) هي في الغالب مواقع طبيعية، تعتبر أساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي للمواقع على المدى الطويل وصيانة الموارد الطبيعية الأخرى”.
 
فبشكل عام، تشمل هذه المناطق مواقع موائل الحياة البرية والمنحدرات الشديدة والأراضي الجبلية العالية والمناطق الساحلية والأراضي الرطبة وغيرها.
 
على الرغم من ذلك، فقد تعرض لبنان باستمرار لضغوط متزايدة على العديد من المناطق الحساسة بيئيا من دون أن يكون لديه أدوات عملية وفعالة لحمايتها والحفاظ عليها.
 
وبناء على ذلك، أعلنت جمعية الأرض – لبنان عن إطلاق مشروع “الحفاظ على المناطق الحساسة بيئيا في لبنان” CESNA-LB، الممول من بعثة الاتحاد الأوروبي والمنفذ بالشراكة مع جامعة الحكمة والحركة البيئية اللبنانية. 
 
يهدف هذا المشروع الذي يمتد على 24 شهرا الى التغلب على التحديات والعقبات التقليدية التي تقيد الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظام البيئي للمناطق الحساسة بيئيا في لبنان من خلال تطوير أدوات لسياسات مبتكرة تكملها مبادرات المحافظة المجتمعية. تتمثل الأهداف المحددة للمشروع في: 
1) تحديد المناطق الحساسة بيئيا. 
2) تمهيد الطريق للمحافظة على المناطق الحساسة بيئيا من خلال تصميم وتطوير أدوات لسياسات بيئية مبتكرة.
 
3) تحسين القدرات لرصد المخاطر والانتهاكات البيئية والحد من المخاطر والاستجابة لها في المناطق الحساسة بيئيا لا سيما من خلال إشراك مجموعات المجتمع المحلي.
 
يتضمن المشروع نهجا تشاركيا لاقتراح أدوات قانونية مبتكرة يمكن أن تدعم بفعالية الحفاظ على المناطق الحساسة بيئيا.
 
بالإضافة الى ذلك، من المتوقع إتباع أسلوب الحشد الجماعي للمصادر مصحوبا بمنصة عبر الإنترنت للمساعدة في مراقبة حالة المناطق الحساسة بيئيا والإبلاغ المنتظم عن الانتهاكات البيئية المحتملة.
بشكل عام، من المتوقع أن تلعب الأدوات المصممة بالإضافة الى أنشطة بناء القدرات والتوعية دورا إيجابيا في الحفاظ على المناطق الحساسة بيئيا وبالتالي تجنب المزيد من الاضطرابات البيئية وتدهور الموارد الطبيعية”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.