المركز الحضاري للحوار طالب وزارة الاقتصاد وحماية المستهلك بردع المحتكرين ومحاسبتهم
عقد لقاء في “المركز الحضاري للحوار” حضره عدد من الفاعليات الاقتصادية والاجتماعية، جرى خلاله البحث في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما ارتفاع الاسعار في ظل هبوط سعر صرف الدولار واستمرار ارتفاعها والغلاء في التعاونيات والمحال التجارية”.
الحسيني
وطالب رئيس المركز المهندس سمير الحسيني في بيان، وزارة الاقتصاد والتجارة وحماية المستهلك ب”تنظيم دوريات على تلك المحال والتعاونيات في صور ومنطقتها، لمراقبة الاسعار التي لا زالت مرتفعة”، لافتا الى ان “اصحاب التعاونيات لم تقدم على اي خطوة في انزال الاسعار مع هبوط سعر صرف الدولار الى دون الـ 24 الف ليرة لبنانية”.
واعتبر ان “اصحاب تلك التعاونيات ماضون في شجعهم وطمعهم، والمواطن بات اسير مافيات المصارف والتجار الكبار ولا حسيب ولا رقيب”، وسأل: “اين المحاسبة وردع المحتكرين وجشع التجار؟”.
ودعا الحسيني الدولة ووزارة الاقتصاد لـ”الضرب بيد من حديد لما تسول له نفسه اللعب بلقمة عيش المواطن الذي لا حول له ولا من سياسات بعض المسؤولين في الدولة”، محذرا من “تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية”، مطالبا ب”العمل على تسيير دوريات لحماية المستهلك على التعاونيات والكشف عن المخالفات ومحاسبة المخالفين واخذ المقتضى القانوني بحقهم”.
وختم معتبرا ان “لعبة الدولار سياسية وهدفها ضرب البلاد اقتصاديا لافقار الناس وسرقة اموالهم”.
Comments are closed.