فصائل مسلحة سورية تندمج بوزارة الدفاع، ودمشق تطالب إيران بعدم “بث الفوضى”
توصلت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا إلى اتفاق يقضي بحلها ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اجتمع مع هذه الفصائل، وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على حلّها.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء أن الاجتماع غاب عنه ممثلون عن قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوات بقيادة كردية ومدعومة أمريكياً، وتسيطر على شمالي شرقي سوريا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الشرع إنه لن يسمح بوجود السلاح في سوريا “خارج سيطرة الدولة”، وأضاف أن ذلك ينطبق على قوات سوريا الديمقراطية.
وصرّح الشرع لوكالة فرنس برس، الأسبوع الماضي، بأن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد سيتم “إدماجها تحت القيادة الجديدة”، وأن سوريا “لن تكون مقسّمة”.
وزير الخارجية السوري: على إيران احترام إرادة شعبنا وسيادة بلدنا
طالب وزير الخارجية السوري المعيّن حديثاً في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، إيران باحترام “إرادة الشعب السوري”.
وقال الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن على إيران كذلك احترام سيادة سوريا وسلامتها.
وحذّر الشيباني إيران من “بث الفوضى في سوريا” وحمّلها مسؤولية “تداعيات التصريحات الأخيرة”، دون أن يحدد بالضبط ماهية هذه التصريحات.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن من المبكر الحكم على التطورات في سوريا، وإن المستقبل “يحمل الكثير من التطورات”.
وأضاف عراقجي في تصريحات أدلى بها لصحفيين، أن هناك الكثير من العوامل في سوريا التي ستؤثر في مستقبل البلاد.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد قال، الأحد الماضي، في تصريحات نقلها موقعه الرسمي، إن مجموعة من “مثيري الفوضى” تمكنت بمساعدة حكومات أجنبية وتخطيطها من استغلال نقاط الضعف الداخلية في سوريا و”جرّها إلى الفوضى”.
وأضاف خامنئي أنه يتوقّع ظهور ما وصفها بـ “مجموعة قويّة وشريفة في سوريا”، وأن الشباب السوريين قادرون على الوقوف بوجه “المخططين والمنفّذين للفوضى”.
يُذكر أن إيران كانت من الداعمين للنظام السابق في سوريا خلال الحرب الأهلية التي امتدت على مدى 13 عاماً.
الجيش الإسرائيلي يبدأ توغلاً جديداً في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا
بدأ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، توغلاً جديداً في أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، جنوب غربي سوريا، وفق ما أفاد به التلفزيون السوري.
ودخلت جرافات وآليات إسرائيلية إلى منطقة سد المنطرة في محافظة القنيطرة، وأقامت القوات الإسرائيلية نقاطاً عسكرية وسواتر ترابية حول السد.
ويوم الثلاثاء، دخلت عربات مدرعة إسرائيلية برفقة جنود إلى مرتفع شارة الحرمون، وأقامت نقطة جديدة في السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.
- أحمد الشرع في مقابلة مع بي بي سي يتحدث عن خططه من أجل مستقبل سوريا وارتباطه السابق بتنظيم القاعدة
- هل يمكن إزالة هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني من قوائم الإرهاب؟
- ما هي المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا؟ وما هو اتفاق فض الاشتباك؟
Powered by WPeMatico
Comments are closed.