قـتـيل واحد على الأقل في إطـلاق نـار على ضريح في مدينة شيراز الإيرانية
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، عن مقتل شخص وجرح ثمانية في هجوم “إرهابي” على مزار ديني في مدينة شيراز الإيرانية.
وقالت وكالة أنباء إيرنا الرسمية، إن مسلحاً حاول دخول ضريح شاه جراغ وفتح النار على الزوار قبل أن يتم تحييده.
وكان ضريح شاه جراغ مسرحاً لهجوم آخر في أكتوبر/تشرين الأول، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته وقتل فيه 13 شخصاً.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم الأخير.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في البداية أن هناك مهاجمين اثنين وأن أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم، لكنها عدلت الأرقام لاحقاً وتحدثت عن مهاجم وحيد وعن مقتل شخص وجرح ثمانية.
وقال يد الله بوعلي، القائد الإقليمي للحرس الثوري الإسلامي، للتلفزيون الرسمي إن “إرهابياً دخل بوابة الضريح وأطلق النار من بندقية قتالية”.
وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية، أن المسلح حاول دخول الضريح من باب المهدي لكنه قوبل بـ “مقاومة” من “قوات الحماية”.
وقال شهود لـ”فارس ” إن مسلحاً بدأ بإطلاق النار عشوائياً بعد مواجهته.
وقالت وكالة تسنيم وهي وكالة إخبارية شبه رسمية أخرى، إن سبعة أشخاص على الأقل أصيبوا وأغلقت المتاجر في المنطقة. وقال التلفزيون الرسمي إن قوات الأمن طوقت منطقة الضريح.
وأظهرت صور من تسنيم ثقوب الرصاص في ما بدا أنه نوافذ ذات قضبان عند مدخل الضريح، وهو أحد أهم مواقع المقدسة في إيران.
ويضم المكان ضريحاً لابني الإمام الشيعي السابع موسى الكاظم ووشقيقي الإمام الثامن علي الرضا.
وكانت إيران أعدمت الشهر الماضي، شخصين زُعم أنهما ساعدا في تنفيذ هجوم أكتوبر/تشرين الأول.
وكان المهاجم الرئيسي وهو مواطن أفغاني في الثلاثينيات من عمره يدعى حامد بدخشان، قتل في مكان الهجوم.
وحُكم على ثلاثة متهمين آخرين بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاماً لانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات سابقة في إيران، بما في ذلك التفجيرات المزدوجة القاتلة في العام 2017 والتي استهدفت البرلمان في البلاد وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله روح الله الخميني.
Comments are closed.