انفجار فقاعة شركات التكنولوجيا الكبرى – الغارديان
تناولت الصحف البريطانية العديد من القضايا السياسية والاقتصادية، من بينها تسريح شركات التكنولوجيا العملاقة مثل تويتر وميتا، التي تمتلك فيسبوك، الآلاف من موظفيها، وتأثير الانتخابات النصفية الأمريكية على مستقبل الحزب الجمهوري.
ونبدأ من صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “”انفجار فقاعة شركات التكنولوجيا الكبرى”.
وتقول الصحيفة إن شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر وأمازون، شكلت عالمنا، ولكن العالم جاء دوره ليؤثر فيها بعد أن كانت هي صاحبة التأثير على عالمنا.
- شركة ميتا تسرّح 11ألفا من موظفيها حول العالم
- بايدن: علاقة إيلون ماسك ببلدان أجنبية “تستحق النظر فيها”
وتقول الغارديان إنه في مواجهة الانكماش العالمي، والاقتصاد الأمريكي الذي يبدو أنه يتجه نحو الركود وارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء الغرب، فإن شركات التكنولوجيا الكبيرة في ورطة كبيرة.
ففي الأسبوع الحالي، أعلنت ميتا، التي تمتلك فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستسرح 11 ألف موظف، أو أكثر من 13 في المئة من موظفيها.
وذكّر المقال بأنه في الأسبوع الماضي، تخلص مالك تويتر الجديد، إيلون ماسك، من نصف القوى العاملة. وفي أغسطس/آب، قامت شركة سناب، الشركة الأم لسناب تشات، بتخفيض عدد موظفيها بنسبة 20 في المئة. وأعلنت أمازون عن تجميد التوظيف.
وتقول الصحيفة إنه قد يؤدي الجمع بين ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الاقتصاد إلى تراجع كبير لشركات التكنولوجيا.
وترى أن العقد الماضي منح وادي السيليكون المال ثم جاء الوباء، الذي دفع مليارات المستهلكين إلى الشراء عبر الإنترنت.
وتحذر الغارديان من أن هذا الازدهار يشهد تراجعا كبيرا الآن، وأن “فقاعة شركات التكنولوجيا قد انفجرت”.
“انتهى ترامب”
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة التلغراف، ومقال لأليستار هيث بعنوان “انتهى ترامب، مستقبل الحزب الجمهوري مع دي سانتيس”.
ويبدأ الكاتب متسائلا ما هو الخطأ في السياسة المحافظة؟
ويقول إن الجمهوريين في الولايات المتحدة يعانون من نكسة كبيرة.
ويقول إن الجمهوريين كانوا يأملون في تحقيق نصر تاريخي في الانتخابات النصفية، مستفيدين من قبضة جو بايدن الهشة بشكل متزايد على الواقع، وميله اليساري المتشدد والتأثير المدمر للتضخم على مستويات المعيشة .
ويقول الكاتب إن “الموجة الحمراء” للجمهوريين التي تم الترويج لها كثيرا لم تتحقق، ويجب على الحزب الآن مواجهة حقيقة أن ترامب يشكل تهديدا وجوديا لرؤيته المحافظة لأمريكا.
ويقول الكاتب إن هذه الانتخابات تمثل نهاية حقبة ترامب.
ويضيف أن ترامب انتهى، حتى لو كان مغرورا جدا بحيث لا يعترف بذلك، وسيأخذ الجمهوريين معه إذا سمحوا له بذلك.
ويرى الكاتب أنه على الرغم من نهاية حقبة ترامب، لم يخسر الجمهوريون كل شيء.
ويقول إنه يوجد الآن مرشح بديل من اليمين يعرف كيف يبني أغلبية ويحدث التغيير، وهو حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، المعروف بمواجهته لشركة ديزني ومعارضة عمليات الإغلاق العام في وقت الوباء.
حظر على النساء
وننتقل إلى صحيفة التايمز، وتقرير لشيماء بخت، بعنوان “طالبان تحظر على النساء دخول المنتزهات والصالات الرياضية في كابل”.
وتقول الكاتبة إن حركة طالبان منعت النساء من دخول المنتزهات والصالات الرياضية في كابل، متهمة إياهن بعدم الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية.
وقال متحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف إن الأفغان الذين يديرون حدائق المدينة وصالات الألعاب الرياضية والمعارض صدرت لهم أوامر برفض دخول النساء.
وبحسب الصحيفة، فقد قال المتحدث باسم الوزارة محمد عاكف “على مدى الخمسة عشر شهرا الماضية، بذلنا قصارى جهدنا لترتيب الأمور وتسويتها وحتى تحديد الأيام”. “ولكن في بعض الأماكن تم انتهاك القواعد.”
وتقول الكاتبة إن الحظر هو أحدث قيود صارمة على حقوق المرأة وحرياتها في أفغانستان، بما في ذلك منع المرأة من السفر لمسافات طويلة دون مرافقة الرجل، ومنع المرأة من الكثير من مجالات العمل، وفرض ارتداء خارج المنزل.
وتضيف أنه يستمر منع الفتيات من دخول المدارس الثانوية التي أغلقت في وجههن في معظم أنحاء البلاد منذ أن استعادت طالبان السلطة في أغسطس/آب من العام الماضي.
Comments are closed.