أُنس جابر: اللاعبة التونسية تخسر نهائي أمريكا المفتوحة للتنس أمام البولندية إيغا شفياتيك

توّجت البولندية المصنفة الأولى عالميا إيغا شفياتيك موسما حافلا بالانتصارات بالفوز على التونسية المصنّفة الخامسة أُنس جابر، في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

ويعدّ هذا ثاني لقب كبير في عالم التنس تحرزه اللاعبة شفياتيك (21 عاما) خلال 2022.

وفازت شفياتيك بواقع 6-2 و7-6 (7-5) لتؤمّن بذلك آخر جوائز البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) هذا الموسم، وذلك على الملاعب الصلبة في نيويورك.

وبعد مجموعة أولى لُعبت من جانب واحد تقريبا، تمكنت التونسية البالغة من العمر 28 عاما من تحسين أدائها في المجموعة الثانية، لكنها لم تفلح في وقف مسيرة شفياتيك نحو ثالث لقب كبير تحرزه في مشوارها في اللعبة.

وأحرزت البولندية لقبَيها الكبيرين السابقين في بطولة فرنسا المفتوحة.

• أنس جابر أول عربية تصل إلى نصف نهائي ويمبلدون
• أُنس جابر: اللاعبة التونسية أول عربية تدخل نادي أفضل عشر لاعبات في عالم التنس

وكانت التونسية أُنس جابر قد خسرت نهائي ويمبلدون في يوليو/تموز الماضي، ليبقى بذلك فوزها بإحدى البطولات الأربع الكبرى حلما.

ولا تزال شفياتيك في ترتيبها كمصنفة أولى عالميا، وحتى لو كانت خسرت هذا النهائي كانت ستظل الأولى. أما أُنس جابر فقد أصبحت المصنفة الثانية عالميا بوصولها نهائي البطولة.

وبدت أُنس جابر متأثرة بتلقّي هزيمتها في ثاني نهائي غراند سلام. وقبل المباراة، قالت اللاعبة التونسية إنها تشعر أنها قد تعلمت دروسا من هزيمة يوليو/تموز في بطولة ويمبلدون أمام إلينا رايباكينا.

وفي نهائي ويمبلدون، بدأت أُنس على الفور بأداء قوي ما لبث أن خفُت، أما في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة فقد دفعت جابر ثمنًا باهظا لتأخرها في تقديم أداء قوي.

وقالت أُنس، التي تعدّ أول امرأة أفريقية تصل إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة: “إيغا لم تجعل المهمة أمامي سهلة. لقد استحقت الفوز”.

وأضافت التونسية: “الفوز أو الخسارة جزء من التنس. لقد ناضلت للفوز بأول لقب لي في بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات. وقد استغرق الأمر زمنا. وعليه، فأنا أعتقد أن الفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى سيستغرق زمنا أيضا”.

وتابعت جابر: “أهم شيء هو قبول النتيجة، والتعلم من مباراتي النهائي اللتين خسرتهما … بالتأكيد لست أنا الشخصية التي تستسلم. أنا واثقة أني سأصل إلى النهائي مجددا. وعندها سأحاول بذْل أفضل ما لديّ لكي أفوز”.