دونالد ترامب يصف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه “عدو للدولة” في أعقاب تفتيش منتجعه
وصف دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه “عدو للدولة”، وذلك في أول تجمع حاشد له منذ أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منتجعه في فلوريدا بحثا عن ملفات حساسة.
وفي حديثه إلى آلاف المؤيدين في ويلكس-بار بولاية بنسلفانيا، اتهم الرئيس السابق بايدن باستخدام مكتب التحقيقات الفيدرالي كسلاح ضده.
وزعم ترامب أن المداهمة كانت “واحدة من أكثر انتهاكات السلطة المروعة من قبل أي إدارة في التاريخ الأمريكي”.
- مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا
- ترامب “أخفى على الأرجح” وثائق سرية في مقر إقامته في فلوريدا
وزار ترامب ولاية بنسلفانيا دعما لاثنين من المرشحين الجمهوريين.
ويسعى محمد أوز لنيل عضوية مجلس الشيوخ، بينما يخوض السيناتور دوغ ماستريانو السباق ليصبح حاكم ولاية بنسلفانيا القادم.
وتحدث كلاهما لفترة وجيزة فقط أثناء التجمع مساء السبت.
وأمضى ترامب (76 عاما) الجزء الأول من خطابه، الذي استمر قرابة ساعتين، في انتقاد عمليات البحث التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي في أوائل الشهر الماضي.
وعثر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين أجروا البحث، على عشرات الملفات الفارغة التي تحمل علامة السرية. وتمت مصادرة ملفات سرية للغاية من مكتب ترامب الشخصي.
وينفي ترامب، الذي يخضع للتحقيق بشأن تعامله مع السجلات السرية، ارتكاب أي مخالفات.
وبعيدا عن المداهمة، عاد الرئيس السابق إلى موضوعات مألوفة في تجمع بنسلفانيا، إذ كرر الادعاء بأن انتخابات 2020 سُرقت منه، وهاجم منافسيه في الحزب الديمقراطي، ووعد بـ “إنقاذ بلدنا”.
ودعا عدة مرات إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق من يتاجر في المخدرات.
والرئيس السابق متورط حاليا في نزاع قانوني مع السلطات الفيدرالية حول مجموعة من الوثائق السرية التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي.
وتقول السلطات الحكومية إن ترامب أخذ وثائق من البيت الأبيض واحتفظ بها على نحو غير صحيح، بما في ذلك بعض الوثائق التي تحمل علامة “سري للغاية” في منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا.
ويقول المدعون الفيدراليون الآن إنه ربما يكون قد عرقل التحقيق في حيازته للوثائق.
وفي السابق، انتقد ترامب التحقيقات بشأنه بوصفها استهدافا.
ولم يكن الأمر مختلفا يوم السبت، إذ وصف “المداهمة المخزية والاقتحام لمنزلي في مار إيه لاغو” بأنه “مهزلة”.
ولطالما بنى الرئيس السابق شعبيته من خلال تصوير نفسه وأنصاره على أنهم غرباء سياسيون وشخصيات مضطهدة.
وربط ترامب مشاكله القانونية الشخصية بالإحباطات السياسية لمؤيديه، قائلا: “نحن نتعرض للاعتداء … من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل”.
وأضاف: “لم يكن منزلي فقط هو الذي تمت مداهمته … بل كانت آمال وأحلام كل مواطن كنت أقاتل من أجله منذ اللحظة التي نزلت فيها بالسلالم المتحركة الذهبية (في برج ترامب لإعلان الترشح للرئاسة) في عام 2015، راغبا في تمثيل الناس”.
Comments are closed.