الشرطة الأمريكية تعتقل “المشتبه به الرئيسي” في قتل أربعة مسلمين بولاية نيو مكسيكو
قالت الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، يوم الثلاثاء، إنها اعتقلت “المشتبه به الرئيسي” في جريمة قتل أربعة مسلمين في مدينة ألباكركي.
وأوضحت الشرطة أن شخصا يدعى محمد سيد (51 عاما) اعتقل يوم الاثنين، مشيرة إلى أنه اتهم بقتل اثنين. وعثرت الشرطة على العديد من الأسلحة النارية في منزله.
ويقول محققون إن الجرائم ربما ذات صلة بدوافع شخصية.
وكتب رئيس شرطة المدينة، هارولد ميدينا، على تويتر، أن الشرطة تعقبت سيارة ذات أهمية في تحقيقها في جرائم القتل وآخرها مقتل رجل بالرصاص ليلة الجمعة.
وكتب ميدينا: “اعتقل السائق وهو المشتبه به الرئيسي في جرائم القتل”.
وجاء ذلك بعد اكتشاف جثة الأسبوع الماضي بالقرب من مكتب يقدم خدمات للاجئين.
ويعتقد أن المشتبه به وصل من أفغانستان إلى الولايات المتحدة “خلال الأعوام الأخيرة”، بحسب الشرطة.
وتعمل ألباكركي وسلطات الولاية على نشر المزيد من أفراد الشرطة في محيط المساجد خلال أوقات الصلاة. ويوجد في ألباكركي، أكبر مدينة في نيو مكسيكو، ما يصل إلى 5 آلاف مسلم.
وأثارت عمليات إطلاق النار التي استهدفت الرجال، وهم من أصول باكستانية وأفغانية، القلق لدى الجالية المسلمة في ألباكركي.
وعمدت بعض العائلات إلى الاختباء في منازلها، وغادر بعض الطلاب الباكستانيين في جامعة نيو مكسيكو المدينة خوفا.
وقال طاهر غوبا، مدير الشؤون العامة في المركز الإسلامي لنيو مكسيكو، لصحيفة ألباكركي جورنال “الآن، بدأ الناس يشعرون بالذعر”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن “أشعر بالغضب والحزن بسبب القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي”.
وأضاف: “بينما ننتظر تحقيقا كاملا، صلاتي مع أسر الضحايا، وإدارتي تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة. هذه الهجمات البغيضة لا مكان لها في أمريكا”.
وناشد المحققون في ألباكركي المواطنين تقديم أي معلومات تساعد في حل اللغز وراء الوفيات العنيفة للرجال، وجميعهم من جنوب آسيا.
ووقعت أولى عمليات القتل في نوفمبر/تشرين الثاني. وقتل ثلاثة رجال آخرين خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال امتياز حسين، شقيق مدير التخطيط في المدينة المقتول محمد أفضال حسين، في إشارة إلى اعتقال مشتبه به “إنه لشيء مريح أنه حدث”.
ولم تؤكد الشرطة أن الهجمات تصنف على أنها جرائم كراهية.
Comments are closed.