نيك كيف يعلن وفاة نجله الأكبر جيثرو عن 30 عامًا
أعلن الموسيقي والمغني، نيك كيف، وفاة نجله الأكبر، جيثرو لازنبي، عن ثلاثين عاما.
وقال المغني الأسترالي في بيان “يمكنني أن أؤكد ببالغ الحزن وفاة ابني جيثرو”.
وأضاف “سنكون ممتنين للحفاظ على خصوصية الأسرة في هذا الوقت”.
وكان لازنبي، الذي عمل ممثلا وعارض أزياء، قد سُجن مؤخرًا بتهمة الاعتداء العنيف على والدته، بو لازنبي، في منزلها في ملبورن ، أستراليا.
وتأتي وفاته بعد أقل من سبع سنوات من وفاة ابن كيف الآخر، آرثر، عن عمر يناهز 15 عامًا ، بعد سقوطه من جرف في برايتون.
وخلص تحقيق إلى أن المراهق تناول عقار إل إس دي المسبب للهلاوس قبل السقوط، وقال الطبيب الشرعي إن وفاته جاءت نتيجة للحادث.
وكتب كيف لاحقًا عن ضخامة وهول حزنه جراء ذلك، وقال إنه يشعر بأن آرثر معه طوال الوقت.
وأضاف “أسمعه يتحدث معي ويرشدني رغم أنه قد لا يكون هناك”.
وانتقل الموسيقي، الذي اشتهر بعمله مع فريق باد سيدز، لاحقًا إلى لوس أنجلوس مع زوجته لأن “برايتون أصبحت حزينة للغاية”.
وقال كيف “عدنا فور إدراكنا أنه أيا كان المكان الذي نعيش فيه، فإننا نأخذ حزننا معنا”.
ولد جثرو لازنبي في ملبورن عام 1991 ولم يعلم أن كيف والده إلا وهو في سن الثامنة.
بدأ في العمل في عرض الأزياء بعد أن تم اكتشافه في المدينة، كما في عدد من الأفلام من بينها فيلم “الأميرة الصغيرة” عام 2011 إلى جانب الممثلة إيزابيل هوبير. وعمل مؤخرًا كمصور.
وقد أفرج عنه بكفالة من مركز الحجز الاحتياطي في ملبورن يوم الخميس الماضي، 5 مايو / أيار، بعد أن أمر قاضٍ بضرورة خضوعه لعلاج من تعاطي المخدرات وتجنب الاتصال بوالدته خلال العامين المقبلين.
“كل أموال العالم”: قصة حقيقية لجد ثري رفض دفع فديه لحفيده
مفاجآتٌ صادمة في وثائقي عن حياة النجمة “ويتني هيوستن”
باريس جاكسون: “والدي مات مقتولا”
وكانت المحكمة قد استمعت إلى حكاية عن كيفية عثور والدته عليه عند باب منزلها في 7 مارس/آذار 2022، حيث تركته يمكث هناك طوال الليل.
وفي صباح اليوم التالي، وقع شجار بين الابن ووالدته، قام خلاله لازنبي بضرب والدته على وجهها، مما أدماها وأصابها بكدمات.
وفرت الأم إلى حانة قريبة وطلبت منهم الاتصال بالشرطة، حسبما قالت في المحكمة.
وقال محامي لازنبي، شون غطاس، إنه تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالفصام، مما أثر على ردود أفعاله.
وكان لازنبي قد أمضى عقوبة في السجن في عام 2018 بسبب عدد من الهجمات العنيفة على صديقته آنذاك.
Comments are closed.