دوري أبطال أوروبا: ليفربول يهزم إنتر ميلان ويضع قدما في ربع النهائي
اقترب ليفربول من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوز صعب على مضيفه إنتر ميلان بهدفين نظيفين على ملعب سان سيرو، يوم الأربعاء.
وبدا أن الفريقين في طريقهما إلى التعادل السلبي، في ذهاب ثمن نهائي البطولة، إلا أن مهاجم “الريدز” البرازيلي روبرتو فيرمينو كسر الجمود وافتتح التسجيل في الدقيقة 74، بعدما تابع ركنية لأندرو روبرتسون برأسه في أقصى الزاوية اليمنى لحارس الخصم سمير هاندانوفيتش.
وعزّز النجم المصري محمد صلاح النتيجة بهدف ثان بعد ثماني دقائق، إثر وصول الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، ليسددها داخل مرمى “الأفاعي”.
واقترب الفريق الإنجليزي خطوة من ربع النهائي، متمتعا بأفضلية في مباراة الإياب المقررة الشهر المقبل على ملعب أنفيلد.
وكانت ليلة لا تُنسى، بشكل خاص للاعب خط الوسط هارفي إليوت، الذي أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يبدأ مباراة في البطولة مع ليفربول بعمر 18 عاما و 318 يوما.
وتتمثل النتيجة السلبية الوحيدة للاعبي يورغن كلوب في إصابة المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا، الذي استبدل في بداية الشوط الثاني بعد تعرضه لإصابة في الكاحل.
“مباراة مهمة”
فاز ليفربول الآن بسبع مباريات متتالية في جميع المسابقات، ويمكن القول إن هذا هو الأكثر إثارة للإعجاب في السباق الحالي.
وبد الإنتر خطيرا خلال اللقاء، فقد وجد مهاجم مانشستر سيتي السابق إدين دزيكو نفسه منفردا في الشوط الأول قبل تدخل فيرجيل فان ديك، الذي كان قائد الضيوف في غياب جوردان هندرسون.
واقترب أصحاب الأرض مرة أخرى من التسجيل، عندما سدد إيفان بيريسيتش كرة عرضية، لكن لوتارو مارتينيز لم يتمكن من منح إنتر التقدم.
ولا يزال هناك عمل يتعين القيام به لفريق كلوب، لكنه سيتطلب شيئا خاصا إضافيا من إنتر لتغيير هذه النتيجة.
ويواصل ليفربول البحث عن أربعة ألقاب، وقد يحقق واحدا بحلول الوقت مباراته المقبلة مع إنتر ميلان.
ويواجه “الريدز” تشيلسي في نهائي كأس كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في ويمبلي في 27 فبراير/شباط.
وكان ملعب سان سيرو نصف ممتلئ فقط بسبب قيود كوفيد-19، ولكن الجو كان رائعا بالنسبة لأول لقاء بين الفريقين منذ 14 عاما.
وشارك إليوت، الذي لم يبلغ من العمر 19 عاما حتى أبريل/نيسان، في هذه المناسبة في أول انطلاقة له منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل في سبتمبر/أيلول.
ولم يكن المراهق بعيدا عن مستواه، وقدم عرضية في الشوط الأول قطعت قبل أن يتمكن صلاح من استلامها.
واستبدل إليوت في الدقيقة 59 كجزء من تغيير ثلاثي حيث حاول كلوب قلب مجريات المباراة.
وقال كلوب: “لقد قام بالمهمة، وكان يعمل بجد بشكل لا يصدق، ولكن عندما تبلغ من العمر 18 عاما وتلعب مع أحد أكثر الفرق خبرة في كرة القدم، فهذا ليس نزهة في الحديقة”.
وأضاف: “كانت مباراة مهمة بالنسبة له، ومفيدة للغاية لنا أيضا”.
Comments are closed.