دانة المساعيد وايفون نبيل: أحدث ضحيتين للتعنيف الأسري ضد النساء، فما قصتهما؟
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية حملة تضامن واسعة مع امرأتين نشرتا مقطعي فيديو تستنجدان فيهما من تهديدات تتعرضان لها.
#انقذوا_دانه_المساعيد
الحالة الأولى لفتاة تدعى دانة المساعيد، وهي فنانة لأب أردني وأم كويتية وتعيش حاليا في الإمارات.
لجأت المساعيد إلى حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن “تهديدات بالقتل تتعرض لها من أسرة الأب”.
وظهرت الشابة الأردنية في فيديوهات وهي منهارة من البكاء وتطالب بإنقاذها.
وكشفت دانة في تغريدة على تويتر “أن أباها سبق وأخذها من أمها، قبل أن تتمكن الأم من استعادتها قانونيًا”.
وأضافت: “بعد ذلك ما تركوني ولا لحظه أعيش بسلام. أطالب من أعلى السلطات بحمايتي.. لا تجعلوني الضحية القادمة وصلوا صوتي لكل مكان”.
https://twitter.com/ildana_/status/1435215438577819649?s=20
وفي وقت لاحق أكدت المساعيد أن الجهات المعنية تواصلت معها لفتح بلاغ بالحادثة.
https://twitter.com/ildana_/status/1435470442949644294
صرخة الاستغاثة التي أطلقتها المساعيد لاقت تفاعلا لافتا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر وسم #انقذوا_دانه_المساعيد قائمة أكثر المواضيع تداولا على تويتر في كل من الأردن والكويت والسعودية والإمارات وعمان.
وشكر الإعلامي الكويتي، أبوطلال الحمراني، السلطات الأمنية الإماراتية على “سرعة الاستجابة والوقوف على قضية الفتاة الأردنية من أم كويتية”.
https://twitter.com/al7mrany/status/1435646004880097284?s=20
وأشاد كثيرون بـ”قوة” دانة ومعرفتها بحقوقها والدفاع عنها.
وحذر آخرون من وجود كثير من النساء “المستهدفات في صمت لأنهن لا يملكن الوعي أو القوة للمطالبة بحقوقهن”.
https://twitter.com/SayNo2NarcsAr/status/1435848685213175809
- #ليش_ما_بلغت: حملة نسائية سعودية في مواجهة العنف الأسري والتحرش الجنسي
- هل يمكن أن يكون العنف ضد المرأة “مضحكا”؟
- غضب في العراق بسبب فيديو تعنيف طفلة
- شوهها طليقها وأفقدها عينها: ماذا بعد حملة التعاطف؟
- ما قصة وظروف موت “المغدورة غادين” في السعودية؟
- #نطالب_بمحاسبه_معنف_ابنته: غضب في السعودية بسبب فيديو لشخص يعنف طفلة
إيڤون نبيل
الحالة الثانية كانت في مصر، حيث ظهرت إيڤون نبيل، وهي مدونة مصرية يتابعها أكثر من 1.2 مليون شخص، في بث مباشر عبر فيسبوك وهي تستغيث باكية طالبة المساعدة.
وكشفت إيڤون في الفيديو أنها “حبيسة المنزل وأن زوجها اعتاد على تهديدها بإيذائها”.
وأضافت: “أنا خايفة.. أنا بتهدد ..أنا محبوسة في بيتي ومش عارفة أنزل منه .. جوزي منعني من شغلي في إحدى القنوات، وتحولت لخدامة في البيت”.
البث المباشر التي نشرته ايڤون قوبل باهتمام واسعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد حوالي 3.7 مليون مشاهدة وأكثر من 65 ألف تعليق.
وجذبت إيڤون انتباه العديد من الإعلاميين والمؤثرين، بينهم الإعلامية رضوى الشربيني، التي حرصت على التواصل مع إيڤون من خلال التعليق على الفيديو قائلة: “أنا عايزة رقم تليفونك بس لو سمحتي وأنا هتصرف”.
وذكرت العديد من الصحف المصرية في وقت لاحق أن أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية استجابت لاستغاثة ايڤون نبيل، واتخذت كافة الإجراءات القانونية.
تأثير وسائل التواصل
التفاعل الكبير مع الحالتين دفع كثيرين للتأكيد على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال صوت كل مظلوم.
وتساءل أحد المغردين عما كان يمكن أن يحصل مع دانة إن لم تستطع أن توصل قضيتها لوسائل التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/Ahmeeddd44/status/1435592062066384897
واعتبرت مغردة أخرى أن هناك كثيرات يمتن ولا يدري بهن أحد، وأن “ما نراه عبر وسائل التواصل ما هو إلا 1% مما يحصل”.
https://twitter.com/irahel11/status/1435814158281347076
Comments are closed.