مخاوف أمنية تجبر سلسلة متاجر أمريكية على وقف بيع بطاقات بوكيمون
علّقت سلسلة متاجر “تارغت” العملاقة بيع بطاقات بوكيمون والبطاقات الرياضية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة مع تنافس العملاء على اقتنائها.
وجاء قرار الشركة التي تملك أكثر من 1900 منفذ للبيع في أنحاء الولايات المتحدة، بعد أن سحب رجل مسدسه خلال مشاجرة على خلفية شراء البطاقات خارج متجر في ويسكنسن.
وأًصدرت الشركة بياناً إلى وسائل الإعلام قالت فيه: “إنّ سلامة عملائنا وفريق عملنا تقع في قائمة أولوياتنا”.
وشهدت مبيعات بطاقات بوكيمون ارتفاعاً خلال فترة الوباء.
وقالت الشركة إن وقف بيع البطاقات داخل المتاجر إجراء مؤقت، بينما لم تتأثر المبيعات عبر الإنترنت.
وقالت شركة “ولمارت” المنافسة الرئيسية لـ”تارغت” إنها شهدت أيضاً تزايداً في طلب البطاقات، لكنها لا تنوي حالياً التوقف عن المبيعات.
ونشبت مشاجرة في مرآب سيارات خارج متجر “تارغت” في بروكفيلد في السابع من أيار/مايو. ونقلت صحيفة “ميلووكي جورنال سنتينال” مزاعم حول مهاجة أربعة أشخاص رجل آخر بسبب بيع بطاقات رياضية.
وقالت الشرطة إن الضحية كان يملك رخصة حمل مسدس، وأنهى الشجار بسحب مسدسّه.
ولم يطلق الرجل النيران، وهرب الأربعة الآخرون قبل أن توقفهم الشرطة لاحقاً.
وكانت “تارغت” قد أعلنت فرض قيود على بيع البطاقات وقررت تخصيص رزمة واحدة من البطاقات لكل زبون يوميا وذلك قبل أن تعلن عن حظر بيعها.
وارتفعت قيمة تداول البطاقات في السنوات الأخيرة، خاصّة بطاقات بوكيمون.
وزاد الاهتمام بمقاطع فيديو على يوتيوب، تظهر الأشخاص المؤثرين خلال فتحهم رزم البطاقات، آملين العثور على واحدة نادرة.
وبيعت إحدى بطاقات بوكيمون من طراز “شاريزارد”، بثمن بلغ ما يقارب 400 ألف دولار في شهر مارس/آذار.
وصدر عن موقع “إي باي (eBay)” أن مبيعات بطاقات بوكيمون ارتفعت بنسبة 574 في المئة في الولايات المتحدة بين عامي 2019 و2020. كما نمت تجارة بطاقات كرة القدم بنسبة 1.586 في المئة.
Comments are closed.