احتجاجات السليمانية: تضامن إلكتروني مع المحتجين في كردستان العراق

أضرم متجون النار في مقار حزبية وأبنية حكومية في منطقة سيد صادق

Getty Images

أضرم محتجون النار في مقار حزبية وأبنية حكومية في منطقة سيد صادق

تفاعل مغردون بشكل واسع مع التظاهرات التي شهدتها مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وتأخير دفع رواتب موظفي الدولة، وسط اتهامات للسلطات بقمع المظاهرات واستخدام الرصاص الحي.

وقُتل متظاهران على الأقل وجُرح ثمانية في اشتباكات مع قوى الأمن، حسب التقارير الوافدة من كردستان شمالي العراق.

وأدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق ما وصفتها بـ”إجراءات تكميم الأفواه ومنع التظاهر السلمي”، في بيان نشرته عبر فيسبوك.

https://www.facebook.com/ihchr/posts/1641705352684157

احتجاجات متواصلة

اندلعت الاحتجاجات في محافظة السليمانية يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول، إذ نظم مدرسون وموظفون حكوميون احتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية وبصرف الرواتب المتأخرة، في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة بدفع الرواتب المؤجلة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول.

ويوم الاثنين، تداول مغردون صورا ومقاطع فيديو تظهر مبان لأحزاب رئيسية مشتعلة، بعدما أضرم فيها متظاهرون النار.

واستخدم مغردون وسوم #السليمانية_تقمع و #كردستان_تنتفض للتعبير عن تنديدهم لممارسات السلطات “القمعية والتعسفية”.

كما تداول مغردون ونشطاء أنباء تتهم السلطات في إقليم كردستان بقطع خدمات الإنترنت عن السليمانية عقب قتل متظاهر، والذي بدأ في ساعات الليل المتأخرة واستمر لما يقارب ثماني ساعات.

وعبر مغردون عراقيون عن دعمهم لمظاهرات كردستان، مؤكدين على وحدة العراق “ضد الظلم بكل أشكاله”.

ويعاني إقليم كردستان من تأخر السلطات في سداد رواتب العاملين في القطاع الحكومي والمعاشات وغيرها من النفقات منذ مارس/ آذار الماضي.

وأصدر الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الثلاثاء، بياناً يدعو فيه قوات الأمن إلى تجنب العنف واحترام حق التظاهر.

وشدد صالح على أن “العنف ليس حلاً لمواجهة مطالب المواطنين المشروعة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.