الانتخابات الأمريكية: حملة دونالد ترامب تنأى بنفسها عن محامية روجت لمزاعم عن حدوث تزوير
EPA
المحامية سيدني باول زعمت أن بايدن فاز بالانتخابات عبر دعم “مالي من الاشتراكيين”.
نأت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسها بعيدا عن محامية روجت لمزاعم كثيرة حول تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت المحامية سيدني باول قد زعمت، دون دليل، أن نظام التصويت الإلكتروني قام بتحويل أصوات ملايين الناخبين لصالح الرئيس المنتخب جون بايدن.
كما زعمت المحامية أن بايدن فاز بالانتخابات عبر دعم “مالي من الاشتراكيين”.
ويرفض ترامب حتى الآن الاعتراف بخسارة الانتخابات، مدعيا وجود عمليات تزوير واسعة في الانتخابات رغم فوز بايدن بفارق كبير.
وبعد ظهور نتائج التصويت ينتظر أن يحصل بايدن على نحو 306 أصوات في المجمع الانتخابي، وهو ما يزيد كثيرا عن 270 صوتا لازمة للفوز بسباق الرئاسة.
وقالت حملة ترامب إن المحامية باول تمارس عملها بعيدا عنها ولا تربطها بها أي علاقة رسمية.
ونقل بيان رسمي للحملة عن محاميي ترامب، رودي جولياني وجينا إليس، قولهما “لا يربطها أي علاقة بنا أو بالفريق القضائي لترامب، كما أنها ليست محامية تمثل الرئيس على المستوى الشخصي”.
وفي تصريح لشبكة سي بي إس، قالت باول إنها “تتفهم صدور هذا البيان عن رودي جولياني وجينا إليس” لكنها تعتزم رفع دعوى قضائية تزعم فيها وجود تزوير في أصوات الناخبين.
Getty Images
رودي جولياني هو المحامي الشخصي لترامب منذ فترة طويلة
وكان جولياني وإليس حاضرين إلى جانب باول في المؤتمر الصحفي الخميس الذي قالت فيه دون دليل إن النظام الانتخابي الإلكتروني حول ملايين الأصوات من ترامب إلى بايدن “بفضل المال الاشتراكي”.
وقالت باول أيضا إن أنظمة التصويت الإلكتروني تم تصميمها للاستخدام بهدف إسقاط الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز، وإن أصوات الناخبين لصالح ترامب تم تحويلها في الغالب لصالح بايدن.
وكانت باول، المدعية الاتحادية السابقة، معروفة كناشطة محافظة.
وصرح جولياني، المحامي الشخصي لترامب، عدة مرات دون تقديم دليل بأن الانتخابات تم تزويرها لصالح بايدن.
وادعى جولياني الخميس أن أصوات لناخبين تم عدها في إسبانيا وألمانيا بواسطة تابعين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهي ادعاءات غير صادقة.
وادعى أيضا أن آلات عد الأصوات مملوكة للديمقراطيين، مرجحا أن الآلات تم التلاعب بها لكن شركة تشغيل الآلات نفت ذلك كما نفت ملكية أي من قادة الحزب الديمقراطي لأسهم فيها.
Comments are closed.