“هيئة مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي: لحملة وطنية للضغط على رئاسة الحكومة لتأمين دعم للمدارس الرسمية لتمويل الصناديق

دعا أعضاء “هيئة مجالس الأهل وأولياء الأمور في التعليم الرسمي” في بيان، إلى “حملة وطنية على الأراضي اللبنانية كافة للوقوف جنبا إلى جانب للضغط على رئاسة الحكومة لتأمين دعم للمدارس الرسمية لتمويل صناديق مجلس الأهل، كما تم دعم غيرها من الحقائب والوزارات، ذلك لان القرار الذي إضطر وزير التربية الى إتخاذه لإتمام العام الدراسي، شكل عبئا على أولياء الأمور وبخاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان”.

ودعا البيان “وزير التربية، وكل نواب لبنان، الضغط على رئاسة الحكومة لتأمين دعم لصناديق مجلس الاهل، لان التعليم حق وليس إمتيازا، ونتمنى عليه إعطاء الأمر لمن يلزم لمراقبة عمل بعض المدارس الرسمية لما فيها من تجاوزات في حق الطلاب والأهل على حد سواء ،إذ إن بعض مديري المدارس تفرض الدفع كشرط لتسجيل الطالب غير آبهين بوضع الاهل الإقتصادي ومتخطين بذلك بند إعطاء وقت ل31 كانون الثاني 2025 الذي أقرته وزارة التربية”.
أضاف البيان :”وفي إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، تأتي هذه الحملة الوطنية، احتجاجا على هذا القرار واستجابة لشكاوى العائلات في مختلف المحافظات، التي تواجه ضغوطا مالية متزايدة”.
إن التعليم الجيد حق أقرته القوانين الوطنية والتشريعات الأممية، وواجب على الدولة تمويله من الخزينة التي تغذيها من ضرائب ورسوم المواطنين، ولن نقبل أن يفصل طفل واحد من المدرسة لعدم قدرة أهله على سداد أي مساهمة، فالمدرسة الرسمية هي ملك الدولة، وملاذ الفقراء، وليست مدرسة خاصة تقدم خدمات تعليمية مقابل بدل مالي.

إن أهداف حملتنا:
-أولا المطالبة بتعليم ذي جودة ومجاني في المدارس الرسمية في التعليم الأساسي، وتسهيله في الثانوي والجامعي والمهني.
– ثانيا اتخاذ تدابير تضمن العدالة والإنصاف في توزيع الموارد والمقاعد الدراسية لكل الملتحقين بالمدرسة الرسمية وتأمين الكتاب المدرسي.
ثالثا – دعم الأهالي المتعثرين اقتصاديا الذين يعانون من صعوبة في الإنفاق على التعليم بمنح ومساعدات لتعزيز التحاق أولادهم بالتعليم”.
وختم البيان :”معا من أجل مستقبل تعليمي أفضل ومجاني لجميع أطفال لبنان!”.