لبنان

مارون الخولي يرفض مسيرة النازحين السوريين في سعدنايل: الرايات السود تهدد السلم الأهلي

مارون الخولي

أعلن المنسق العام لـ«الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين» مارون الخولي رفضه القاطع لما وصفه بـ«المسيرة الاستفزازية» في بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط، حيث رفع مشاركون سوريون رايات سوداء كتب عليها «لا إله إلا الله»، معتبراً أن هذه المظاهر ليست بريئة بل تمثل امتدادًا لحرب السويداء في سوريا وتهدف إلى استفزاز الطائفة الدرزية والأقليات اللبنانية.


مارون الخولي: الرايات السود امتداد للصراع السوري وإهانة للسيادة

رأى مارون الخولي أن رفع الرايات السود كرمز لتنظيم «داعش» يشكل إهانة صارخة للسيادة اللبنانية وتحديًا لوحدتنا الوطنية، ومحاولة خبيثة لإثارة الفتنة بين المكونات اللبنانية، خاصة في ظل التوترات الجارية في السويداء. وأكد أن «هذه المسيرة ليست حدثًا معزولاً بل جزء من استراتيجية لزعزعة استقرار لبنان، مستغلة وجود النازحين السوريين كغطاء لنشر الأفكار المتطرفة».


انتقاد لبيان النائب الحشيمي: الإنكار مرفوض

ردّ مارون الخولي على بيان النائب بلال الحشيمي الذي أنكر حصول المسيرة، معتبراً أن «إنكار الواقع غير مقبول، والدفاع المستميت عن النازحين وتكذيب المسيرة يثيران علامات استفهام حول دوافعه»، مؤكداً أن «الواقعة موثقة بالفيديو والصور وشاهدها آلاف اللبنانيين».


دعوة للتحقيق والترحيل الفوري للنازحين السوريين

دعا مارون الخولي الحكومة والأجهزة الأمنية والقضائية إلى فتح تحقيق عاجل وتوقيف كل المشاركين في المسيرة ومحاسبتهم قانونيًا، كما طالب وزارة الداخلية بإصدار تعميم يمنع أي تجمعات للنازحين السوريين حتى إتمام ترحيلهم. وأكد على ضرورة «اتخاذ قرار وطني جاد وجدولة الترحيل الفوري للنازحين وفق خطة زمنية محددة حفاظًا على الأمن والنسيج الاجتماعي».


تحذير من تجاهل الاستفزازات

حذر مارون الخولي من أن تجاهل هذه الاستفزازات قد يؤدي إلى انقسامات أعمق وصراعات داخلية، قائلاً: «رفضنا لهذه المسيرة ليس رفضًا للنازحين كأفراد، بل رفض لتحويل لبنان إلى ساحة لصراعات الآخرين». وختم بالقول: «أي تأخير في ترحيل النازحين هو تفريط بسيادة لبنان وأمنه».

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى