حينما يكون النبيذ دافعا للقتل
ألقت الشرطة في مدينة مكسيكو سيتي القبض على ثلاثة أشخاص بشبهة قتل مالك مطاعم فرنسي وشريكه المكسيكي الأسبوع الماضي.
وعُثر على جثتي الفرنسي بابتست لورمان (45 عاما) والمكسيكي لوير أوروزمو في منطقة جنوب العاصمة يوم السبت.
وقال قائد شرطة مكسيكو سيتي إن الرجلين قتلا لسرقة خمس زجاجات من النبيذ الثمين منهما.
وأفادت تقارير بأن قيمة النبيذ تبلغ نحو 50 ألف دولار.
وكان لورمان، الذي يحمل جنسيتي فرنسا والمكسيك، يملك عدة مطاعم في حي بولانكو الراقي في مكسيكو سيتي.
كما كان يبيع، بالاشتراك مع أوروزكو، أنواعا باهظة الثمن من النبيذ ومشروبات كحولية أخرى. ويسود اعتقاد بأن الشريكين توجها إلى منطقة جنوب العاصمة لبيع بعض المنتجات.
وظن أصدقاء لورمان في البداية أنه كان ضحية ابتزاز، وأنه قُتل لأنه رفض دفع أموال لعصابات محلية مقابل الحماية.
وتكهن آخرون بأنه خُطف من أجل المطالبة بفدية.
لكن قائد الشرطة في مكسيكو سيتي عمر غارسيا هرفوش قال إن كل الدلائل تشير إلى نية السطو على زجاجات النبيذ الثمينة.
وقالت المدعية العامة في مكسيكو سيتي، إرنسيتينا غودوي، إن الشرطة صادرت كمية كبيرة من النبيذ الغالي الثمن عند إلقاء القبض على المشتبهين.
وسبب مقتل لورمان حالة غضب في أوساط الجالية الفرنسية في مكسيكو سيتي، حيث نظم أفراد بالجالية مظاهرة يوم الإثنين للمطالبة بالعدالة.
Comments are closed.