الأحرار: للتحلي بالمرونة والإيجابية لتسهيل عودة الحكومة الى الانعقاد رحمة بالوطن

 رأى المجلس السياسي ل”حزب الوطنيين الأحرار” في بيان، أصدره اثر اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه الاستاذ دوري شمعون وحضور الأعضاء، “في استمرار عدم انعقاد مجلس الوزراء تفريطا موصوفا بالمصلحة الوطنية وازدراء بكرامة اللبنانيين. وفي الواقع كان المنتظر من الحكومة الاجتماع أكثر من مرة اسبوعيا لمواجهة التحديات الكثيرة والمتنوعة خصوصا انه تطلق عليها تسمية العمل لما هو مطلوب منها في ظل الأوضاع السائدة، مجددا “المطالبة بعودة الاجتماعات، لا بل بتكثيفها وفق الأولويات المطروحة على الساحة اللبنانية، مع الإشارة الى ان كل المواضيع التي تستدعي معالجة أصبحت اليوم من الأولويات. وأهاب “بكل الأطراف التحلي بالمرونة والإيجابية لتسهيل عودة الحكومة الى الانعقاد رحمة بالوطن الذي أوهنته الإنقسامات والذي هو اليوم بحاجة الى مبادرة إنقاذية”. 

وتوقف عند “كلام وزير البيئة عن لامركزية الحلول في مسألة النفايات”، معتبرا انه “كلام يحتاج الى تطبيق عملي نظرا الى غياب اللامركزية عن سابق قصد وتصميم خلافا لما يتم الإتفاق عليه بين اللبنانيين، ومن هنا مطالبتنا المتكررة بدخول اللامركزية الإدارية الموسعة خيز التنفيذ نظرا لما تقدمه من تسهيلات على شتى المستويات”.

أضاف: “من جهة أخرى إننا إذ نتلاقى مع الوزير بالنسبة الى أهمية الفرز من المصدر، نلفته الى عدم سهولة هذا الحل، إذ تدل الدراسات في الدول المتقدمة على طريق معالجة النفايات ان الفرز من المصدر توقف عند نسبة 60% مما يعني ضرورة تصور حلول لفرز الكميات المتبقية وهنا تكمن الصعوبة في الحالة اللبنانية. إلا انه مهما يكن من امر يجب الإسراع في استنباط الحلول المستوحاة من تجارب الدول المتقدمة علما ان العد العكسي قد بدأ لبلوغ مكبي الكوستابرافا وبرج حمود ـ الجديدة ـ طاقتهما القصوى على الاستيعاب”.

ولمناسبة عيد الجيش الرابع والسبعين، توقف “بإجلال أمام تضحياته”، معربا عن فخره “بأدائه بالدفاع عن الحدود وصون وحدة اللبنانيين، ولقد برهن قدرته على لعب دوره في تعزيز النظام والأمن وتعميق الصيغة اللبنانية الفريدة التي جعلت من لبنان رسالة الى محيطه والعالم”، مسجلا “التفاف اللبنانيين حول جيشهم الذي يفتخرون به وهم يطالبون المسؤولين بتأمين كل حاجاته من معدات وأسلحة ليظل قادرا على القيام بواجباته”، آملا ان “يصبح في القريب العاجل المرجعية العسكرية والأمنية الوحيدة في وطن واحد دون شريك او منافس ليضع حدا نهائيا للجزر الأمنية ومشاريع الدويلات”. 

وختم داعيا المحازبين والأصدقاء الى المشاركة في القداس السنوي لراحة نفس الرئيس كميل نمر شمعون وعقيلته السيدة زلفا وذلك نهار السبت العاشر من آب في كنيسة سيدة التلة ـ دير القمر الساعة السادسة بعد الظهر.